محطات

عبدالسلام فارع

منتخبنا: أعتقد بأننا معشر الإعلام الرياضي مطالبون اليوم وبولاء عميق وحب جم بالوقوف خلف المنتخب الوطني لكرة القدم عبر الكلمة الصادقة والمعبرة حتى يخوص الاستحقاق الآسيوي القادم بنفس متجدد وروح عالية، وفي هذا السياق ينبغي علينا جميعاً ان نكون خير مناصرين لبعثة المنتخب في المعترك القادم.
وفي السياق ذاته لابد لنا من الإشادة هنا بالدور الرائد الذي لعبه المجلس الإداري لجمعية الإعلام الرياضي برئاسة الرائع جداً المنقذ بشير سنان وباقي الزملاء الذين كرسوا عطاءاتهم الإعلامية عبر مجموعتنا جميعاً لمواكبة استعدادات المنتخب فتحية من القلب للمجلس الإداري للجمعية وللزملاء كافة على حسهم الوطني ومؤازرتهم الفاعلة للمنتخب ولإنجازه غير المسبوق، وفي الشأن ذاته كم أتمنى على الرائع جداً الفائز بن حيدر وباقي الزملاء المتألقين في مجموعة الرياضة العالمية التي أغنتنا عن كل وسائل الاتصال في الحصول على المعلومة والخبر أن يبادروا من الآن لمواكبة كل ما يتعلق بالمنتخب حتى يدرك الآخرون بأن مجموعتهم المتميزة لا تقل شأنا عن أشهر الفضائيات الرياضية المتخصصة.
الفتوة وبهران
على طريق الوفاء والعرفان لمؤسسي نادي الفتوة الرياضي الثقافي بمحافظة إب الراحل عبدالحفيظ بهران وضمن الاحتفاء باليوبيل الذهبي للاتحاد الإبي الفتوة سابقاً تقام هذه الأيام عديد المسابقات الكروية للفئات العمرية احتفاء بالمناسبة وتخليداً لعطاءات الراحل بهران الذي يتصدر مؤسسي النادي الأكثر عراقة مع جاره الشعب وهم : عبدالحفيظ بهران – علي الواسعي – علي الصباحي – محمود علي قعطبة – يحيى صبرة إلا أن الرائع الراحل عبدالحفيظ بهران سبق الجميع بعطاءاته الخالدة لناديه العريق يوم أن كان رئيساً للتعاونيات ومديراً لمكتب الأشغال في المحافظة حيث قدم لناديه رحمه الله كل ما ينبغي تقديمه ابتداء من تأمين المقر وهو الأهم وتوفير المستلزمات الرياضية، وصولاً إلى الدعم المالي وبمعيته مجموعة من عشاق الفتوة الاتحاد حالياً وهذا لعمري قمة الوفاء من المجلس الإداري للاتحاد لصناع الأمجاد لناديهم الفتوة سابقاً.
وفي هذا السياق تفيد المصادر الإعلامية في اللواء الأخضر بأن إدارة الاتحاد وجمعيته العمومية تسعى حسب الرائع اللواء الصباحي لأن يتولى مدير أمن المحافظة العميد عبدالحافظ السقاف رئاسة النادي في الأيام القادمة.
الياسري
في مسيرتي الإعلامية والرياضية الممتدة لأكثر من أربعة عقود تعرفت على الكثير من رموز وأقطاب الرياضة وعلى الكثير من المفتونين بعشقها وجميعهم جديرون بأن يشار إليهم في مثل هكذا إطلاله.
وخلال الأسبوع المنصرم كنت قد تعرفت على ملعب الشجرة بتعز على الشخصية الرياضية الفذة دمث الأخلاق المتواضع والمثقف جداً الحاج عبده مهيوب هزاع الياسري الذي يذوب عشقاً في ساحرته المستديرة كرة القدم ويحرص كل الحرص على مشاهدتها في مجمل الملاعب منذ أن سيطر عليه ذلكم العشق الأزلي في العام 65م بمكة المكرمة وعبر ملعبي الصبان والشعب يوم أن كان عبدالله عريف رئيساً لنادي الوحدة والرائع عبده مهيوب هزاع مازال يتذكر بل ويتغزل بعديد النجوم إبان تلك الفترة مثل: سعيد ولطفي ليان – عبدالله أبو يمن – النور موسى – الغراب – أولاد عبدالرزاق بكر إضافة إلى نجوم آخرين داخل الوطن وخارجه ومواقف تاريخية وأخرى طريفة سنأتي على ذكرها إن شاء الله في محطات قادمة.
هامش
سألني أحدهم عن استعدادات المنتخب للمعترك الآسيوي القادم وماذا أعددت له شعراً فتولى الرد نيابة عني أحدهم وقبل أن أنبس ببنت شفة: يا رجال يكفي أنه نظم أكثر من عشر قصائد للمنتخب الوطني والناشئين والشباب وكرس قلمه وصوته لمواكبة الرياضة اليمنية دون توقف ومنذ أكثر من 40 عاماً .. وأضاف يقول ويكفي أن تعرف بأنه الإعلامي الوحيد الذي لم يحظ بمرافقة أي بعثة رياضية.. قلت لصديقي شكراً على ردك الشافي والكافي والبركة في جمعية الإعلام الرياضي وبشيرها بن سنان فلعله قد يرد الاعتبار لتاريخي الذي يقدره الشارع الرياضي.