متابعات| الثورة نت| وكالات|..
- روسيا المغول والصين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أكبر مناورات عسكرية في تاريخ روسيا الحديث “الشرق- 2018” قد بدأت في الشرق الأقصى.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” قالت إدارة شؤون الإعلام والاتصال الجماهيري للوزارة في البيان: “في الشرق الأقصى الروسي بدأت مناورات قوات “الشرق- 2018”.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، صرح وقت سابق، بأن نحو 300 ألف عسكري، و36 ألف دبابة ومدرعة، وأكثر من 1000 مروحية وطائرة مسيرة ستشارك في مناورات “فوستوك-2018” (الشرق-2018)، التي ستصبح الأضخم في روسيا منذ مناورات “زاباد-81” (الغرب-81) – التي جرت العام 1981.
وستجري المناورات على مرحلتين: خلال الأولى سوف يتم الانتهاء من نشر المجموعات العسكرية في الشرق الأقصى، وزيادة فرق القوات البحرية في المناطق البحرية الشمالية والشرق الأقصى.
وفي المرحلة الثانية سيعمل القادة والمقرات على إدارة الفرق المشتركة بين القوات مع القيام بالممارسة العملية للإجراءات الدفاعية والهجومية.
وستجرى مناورات “الشرق-2018″، في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر، وستشارك فيها قوات المناطق العسكرية الشرقية والوسطى، وقوات الأسطول الشمالي، وجميع الوحدات العسكرية التابعة لقوات الإنزال الجوية، وطائرات بعيدة المدى وطائرات الشحن الجوية العسكرية.
كما سيشارك في التدريبات الجانب المنغولي والصيني، حيث ستشارك الأخيرة في تدريبات “الشرق-2018” بنحو 3200 عسكري وأكثر من 900 قطعة من أنواع المختلفة من المعدات والتجهيزات الأرضية بالإضافة إلى 30 قطعة جوية، من بينها طائرات ذات جناح ثابت ومروحيات.
- أمريكا وبريطانيا
كما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الاثنين، تدريب مشترك واسع لتفكيك الألغام في مياه منطقة الخليج قرب الحدود البحرية للبحرين.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تشمل الجولة الحالية لهذا التدريب الدوري هذه المرة ليس فقط عمليات السفن المضادة للألغام وإنما أيضا مشاركة مجموعة مروحيات خاصة بتنفيذ الدوريات في المنطقة ورصد الأهداف في العمق البحري.
وتعتبر هذه المروحيات الأكبر بين الطائرات العسكرية التي تستطيع حمل آليات السونار على متنها لكشف الألغام الموجودة تحت الماء.
وتعليقا على هذا التدريب، قال قائد السرب 15 للمروحيات الخاصة بمكافحة الألغام، الرائد البحري أندريو كاونتيس إن “الألغام تمثل تهديدا كبيرا للغاية للتجارة وحرية الملاحة في البحر”، مشيرا إلى أن تحديد أي نوع منها أمر صعب بسبب وجودها تحت سطح الماء.
وتحتضن مياه الخليج أحد أكثر الطرق البحرية ازدحاما في العالم حيث يمر عبر مضيق هرمز 18 مليون برميل للنفط يوميا مما يساوي 35 بالمئة من كل حجم صادرات النفط البحرية.
وتجري المناورات وسط أجواء من التوتر المتزايد في بين الولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة مع إيران وتهديدات الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات الأمريكية المرتقبة على الجمهورية الإسلامية.
- المانيا
أعلنت الحكومة الألمانية اليوم عن إجرائها محادثات مع حلفائها الأميركيين والأوروبيين في شأن إمكان نشر قوات عسكرية ألمانية في سوريا، في خطوةٍ أثارت معارضةً شديدة من «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» في ألمانيا، وفجرت صراعاً جديداً داخل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الائتلافية، ومن شأنها أيضاً أن تضع ألمانيا في مسار تصادمي مباشر مع روسيا للمرة الأولى.
وأكد الناطق باسم الحكومة، شتيفن زايبرت، أن ألمانيا تبحث مع الحلفاء الأميركيين والأوروبيين مشاركتها العسكرية المحتملة إذا «استخدمت قوات الحكومة السورية أسلحة كيميائية في إدلب». وأضاف زايبرت، في مؤتمر صحافي، أنه «لم يطرأ موقف يستلزم اتخاذ قرار» مماثل، مشيراً إلى أن البرلمان يجب أن يوافق أولاً على أي قرار، علماً أن القيام بأي عمل عسكري في الخارج قضية حساسة لا تحظى بشعبية في ألمانيا بسبب الماضي النازي للبلاد.
في المقابل، استبعدت زعيمة «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» وهو شريك صغير في الائتلاف الحاكم، أندريا ناليس، دعم أي تدخل ألماني، مؤكدةً، في بيان، أن «الحزب الديموقراطي الاشتراكي لن يوافق، لا في البرلمان ولا في الحكومة، على مشاركة ألمانيا في الحرب في سوريا». وأضافت أن الحزب يدعم المساعي الدبلوماسية لتفادي أزمة إنسانية.
في الأثناء، حثّت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان، في بيان مشترك، اليوم، على ضبط النفس في سوريا. قال البيان إن «الهدف هو أن تتجنّب أطراف الصراع… تصعيداً في وضع مروع بالفعل… هذا صحيح بالأخص بالنسبة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة التي استخدمتها حكومة الأسد فعلاً في السابق».
إجراء «سريع»… من دون البرلمان؟
ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية في وقتٍ سابق، تقريراً قالت فيه إن وزارة الدفاع الألمانية، التي يقودها المحافظون، تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري ضدّ سوريا مستقبلاً، إذا «استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية مجدداً».
وفيما قالت الحكومة إن قراراً مماثلاً سيتم بعد موافقة البرلمان، أكدت الصحيفة أن إبلاغ البرلمان بالمشاركة في أي عمل عسكري، سيتمّ بعد القيام به بالفعل، إذا تطلب الأمر «اتخاذ إجراء سريع».
وتابعت «بيلد» أن قراراً في شأن المشاركة في مثل هذه الضربات ستتخذه المستشارة أنجيلا ميركل، التي استبعدت من قبل المشاركة في ضربات نفذتها قوات أميركية وفرنسية وبريطانية على سوريا في نيسان/ أبريل 2018.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر، مؤكدةً تقرير الصحيفة، إن مسؤولين ألماناً وأميركيين بحثوا الشهر الماضي إمكان تقديم مقاتلات ألمانية المساعدة في تقييم الأضرار الناجمة عن المعركة أو إسقاط قنابل للمرة الأولى منذ الحرب في يوغوسلافيا السابقة في التسعينيات.
يذكر أن القوّات الجوية الألمانية تقدّم بالفعل دعماً بإعادة تزويد الطائرات بالوقود، وتنفذ مهاماً استطلاعية مستخدمة أربع مقاتلات من طراز «تورنيدو» انطلاقاً من قاعدة في الأردن، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش».
- مصر وامريكا واليونان والأردن وبريطانيا والسعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا
- و16 دولة أخرى “بصفة مراقب”.
أكد مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق في الجيش المصري اللواء سمير فرج، إن مصر منعت تركيا هذا العام من المشاركة في مناورات “النجم الساطع” التي تعد أكبر تدريبات تتم في العالم.
وأوضح المسؤول العسكري السابق أن هذه المناورات تعد الأكبر في العالم سواء من ناحية عدد الدول المشاركة أو مستوى التدريب، مشددا على ارتفاع تصنيف مصر عسكريا هذا العام بفضل هذه التدريبات، وتابع:”مايسم” ” إسرائيل لا تشترك في هذه المناورة حتى قبل 30 عام من الآن، وفي هذا العام منعت مصر مشاركة تركيا”.
وانطلقت رسميا في مصر اليوم السبت فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك “النجم الساطع 2018” الذي يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ العلاقات بين البلدين ويجري بمشاركة 23 دولة أخرى.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، إن هذا التدريب هو الأكبر في المنطقة وسيجري من 8 إلى 20 سبتمبر الجاري بمجمع ميادين التدريب القتالي في قاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية وبمشاركة قوات كل من مصر والولايات المتحدة واليونان والأردن وبريطانيا والسعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا و16 دولة أخرى “بصفة مراقب”.
وألقى مدير التدريب من الجانب المصري كلمة رحب فيها بقوات الدول المشاركة على أرض مصر وداخل أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن تدريبات “النجم الساطع” تعد “أحد جسور تعزيز روابط الصداقة في مجال التعاون العسكري بين الدول المشاركة بما يساهم في تبادل الخبرات واستخدام أحدث الأسلحة والمعدات ذات التكنولوجيات المتطورة”.
من جانبه، أعرب مدير التدريب من الجانب الأمريكي، اللواء جون مات، عن تقديره العميق للقوات المسلحة المصرية على استضافتها لـ”النجم الساطع” للعام الثاني على التوالي، مؤكدا أن الولايات المتحدة “تعتبر مصر من أهم الشركاء الاستراتيجيين بالمنطقة”، كما قدم الشكر لقوات الدول المشاركة، مضيفا: “نحن جميعا أقوى كفريق واحد ولا نستطيع القيام بالعمل الذي نقوم به من دون شركائنا وشرف عظيم لي أن أمثل أكثر من 800 أمريكي مشاركين في النجم الساطع 2018 والذى يبنى على الإنجازات العظيمة في الأعوام السابقة”.
وأوضح اللواء الأمريكي: “إن هدف المشاركة في مناورات “النجم الساطع” هو الاستفادة من كل فرصة متاحة للتعاون المشترك لتعزيز العلاقات وتوجيه رسالة واضحة لمن يرغب في النيل من أوطاننا”.
وأكد مات أن التدريبات المشتركة تساهم في إعداد وتدريب القوات وتوضح قيمة العمل المشترك كما أنها تمثل فرصة ذهبية لإيجاد أفضل الطرق لمواجه تهديدات الأمن الإقليمي.
وتفقد قادة قوات الدول المشاركة، حسب بيان الجيش المصري، معرضا للأسلحة والمعدات المشتركة في المناورات والتي شملت معدات حديثة لقوات الدفاع الجوي والمشاة الميكانيكي والمدفعية وعناصر القوات الخاصة.
وأشار الرفاعي إلى أن تدريب “النجم الساطع” يهدف هذا العام إلى “تطوير العمل المشترك بين القوات المسلحة المصرية وجيوش الدول الشقيقة والصديقة، كذلك التخطيط على إدارة أعمال القوات البحرية والجوية المشتركة والتدريب على أعمال القتال غير النمطية ومهاجمة البؤر الإرهابية المسلحة وتطهيرها”.
كما تتضمن الأنشطة التدريبية تنفيذ مشروع مراكز قيادة مشترك ورماية للقوات البحرية والجوية المشاركة، وكذلك تدريب القوات الخاصة على أسلوب تأمين ونجدة هدف حيوي، وعقد ندوة لكبار القادة لتبادل الخبرات التدريبية والعملياتية وتنفيذ رمايات تكتيكية بالذخيرة الحية بالتعاون مع القوات الجوية.
وسبق أن أعلن الجيش المصري أن تدريبات “النجم الساطع” في العام 2018 ستكون الأكبر من نوعها منذ بدء تنفيذها سنة 1980 بعدد الدول المشاركة في هذه الجولة من المناورات.
- أمريكا ومصر والأردن
وسيبدأ قادة جيوش البلدان العربية في جنوب الخليج الفارسي، غدا الأربعاء، الاجتماع مع مسؤولين عسكريين من أمريكا ومصر والأردن، بعد اجتماعهم الأخير في الكويت، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
ويلتقي رؤساء أركان جيوش مجلس التعاون بما فيها قطر، بقادة عسكريين في مصر والأردن والولايات المتحدة لـ”تعزيز التعاون، وتحقيق المزيد من التكامل العسكري المشترك”.
واجتمع قادة الجيوش الخليجية في الكويت، ضمن اللجنة العسكرية العليا لدول المجلس، وجاء الاجتماع استكمالا لسلسلة اللقاءات الدورية السابقة لرؤساء الأركان التي تسعى إلى تحقيق مزيد من التنسيق العسكري بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، حيث يسعى رؤساء الأركان خلال اجتماعهم إلى تعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاع المشترك، للوصول إلى مفاهيم عمل موحدة بين القوات المسلحة في دول المجلس.
وجاء الاجتماع ترجمة لرؤية قادة دول المجلس في العمل على تعزيز أواصر التعاون والإخاء بين دول المجلس على مختلف الأصعدة والمستويات.
وناقش الاجتماع العديد من المواضيع التي تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المتبادل بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون، للنهوض بالعمل العسكري الخليجي الموحد.
- (السعودية، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، قطر)
فيما بدأ مشروع «الناتو العربي» بمقترح حلف أمني أطلقته السعودية لدى زيارة ترامب إليها فقد انعقد، أمس، في الكويت، الاجتماع الأول لرؤساء الأركان الخليجيين، منذ اندلاع أزمة قطر العام الماضي. اجتماع يبدو، بالنظر إلى سياقه، جزءاً من الاستعدادات الجارية لإطلاق ما سُمّي «الناتو العربي»، والذي يشكّل هو الآخر معلماً من معالم الخطة الأميركية.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، انطلق الاجتماع لرؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، قطر) بمشاركة جميع الدول الأعضاء.