وأشارت إلى أن العنف المستمر والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في الحُديدة يشكل تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة.. لافتة إلى أن اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب.
واعتبرت المدير التنفيذي لليونيسيف أن الهجوم على البنية التحتية للمياه يقوض الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن .
وبينت أن مستودعاً تدعمه اليونيسيف يحتوي على مؤن تشمل مستلزمات النظافة وإمدادات تتعلق بالمياه تعرض للقصف الجوي مرتين وتعرّض مركز للصرف الصحي في مديرية زبيد تدعمه اليونيسيف لهجوم تسبب في إتلاف مخزن الوقود فيه كما تعرضت محطة مياه واقعة في منطقة الميناء تزود الحُديدة بمعظم ما يصلها من المياه للقصف.
وجددت هنرييتا الدعوة لجميع أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن ..وقالت ” لا منتصر في حرب اليمن، إذا أنها تسلب المستقبل من أطفال اليمن”.
سبأ