وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لـ (سبأ) أن ميناء الحديدة ميناء مدني ومعني بتقديم الخدمات الإنسانية والتجارية ويدار بقيادة مدنية متخصصة وممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إليه لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) ويمثل شريان حياة اليمنيين.
وأشار إلى أن العمل في الميناء يجرى طبيعيا وبكل سلاسة وهناك حمولات يتم تفريغها حاليا من القمح للشركة العربية للإستثمارات، إضافة إلى سفينة قمح أخرى تابعة لمنظمة الغذاء العالمي، كما يوجد هناك نواقل أخرى في رصيف المحروقات في انتظار تفريغ حمولتها.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والدقة واستقاء المعلومات من مصادرها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن.