الثورة نت../
أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن الانفجار الذي وقع في وسط مدينة مأرب يوم أمس ناتج عن عبوة ناسفة نتائج الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان في المحافظة والتي شهدت قبل أيام اشتباكات مباشرة في المجمع الحكومي سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى إثر الخلاف على توزيع أموال العمالة والارتزاق.
وجدد المصدر العسكري في تصريح لوكالة (سبأ) التأكيد على أن الجيش واللجان الشعبية لم يستهدفوا مدينة مأرب والتجمعات السكانية وعمق المدينة من سابق أو الآن.
وقال” إن قواعد الاشتباك والعقيدة التي يعمل من خلالها الجيش واللجان الشعبية لا تقوم بأعمال الغدر واستهداف المدنيين حتى في أرض العدو وأن كل الأعمال العسكرية بمحافظة مأرب مركزة على التمركزات العسكرية وتستثني أي تمركز في المحيط المدني حتى في ذروة المواجهة السابقة في مأرب”.
وأوضح المصدر أن محاولة إلصاق تفجير العبوة الناسفة في مأرب بغير المتسببين الرئيسيين محاولة يائسة من قيادات الارتزاق والعمالة للهروب من فسادها وسرقة أموال العمالة والارتزاق ومحاولة مفضوحة لتحشيد المجتمع الحر بمحافظة مأرب بالتخويف وإثارة القلق الأمني والاستثمار فيه وكبح الوعي المجتمعي المتزايد في المحافظة بحقيقة العدوان والمؤامرة على اليمن والشعب اليمني وخاصة بعد انكشاف حقيقة تدخل السعودية والإمارات في الأرض اليمنية وتزعم العدوان على اليمن.
وعبر المصدر العسكري عن الأسى لكل الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المجتمع اليمني في أي محافظة ضمن استراتيجية العدوان السعودي الأمريكي في استهداف السلم والأمن الاجتماعيين والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين واستهداف النساء والأطفال والتي لم تسلم منها محافظة مأرب وصولا إلى الأعمال الإجرامية غير المباشرة كالعبوة الناسفة التي انفجرت أمس وتم الادعاء بأنها صاروخ كاتيوشا استهدف به الجيش واللجان أهله ومجتمعه في مأرب.
وأكد المصدر العسكري أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب وأنهم لن يتمكنوا من تضليل المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي القوي والموحد والمتماسك وأن النصر حليف اليمن وشعبه الواعي والحر.