حكومة الإنقاذ تجدد إدانتها لنقل سفارة أمريكا إلى القدس

الثورة نت /
جددت حكومة الإنقاذ الوطني رفضها وإدانتها لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والذي تم تنفيذه اليوم بالتزامن مع ذكرى النكبة .

واعتبرت هذا الفعل نكبة جديدة على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وحتما سيكون له آثاره وتداعياته فلسطينيا وعربيا وإسلاميا .

وشددت على أن القدس ستظل عاصمة أبدية لفلسطين ومدينة إسلامية برغم كل ما تشهده من أعمال ممنهجة لطمس هويتها العربية والإسلامية .

وأكدت حكومة الإنقاذ استنكارها الشديد لهذا الفعل الاستفزازي والعدائي تجاه المسلمين، الذي انتصر كما جرت العادة لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة للجلاد الصهيوني المغتصب على حساب أهل الحق وأصحاب الأرض الشعب الفلسطيني العزيز والمقاوم منذ أكثر من سبعين عاما لهذا الاحتلال العنصري الإجرامي.

وشددت على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة تجاه هذا العمل العدائي الجديد والتعبير بمختلف الأشكال المتاحة عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا معه ووقوفها ومناهضتها لما سمي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني في تجرؤ خطير على إحدى المقدسات الإسلامية عبر التاريخ.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى مناهضة هذا العمل العدائي والعمل على إسناد الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال وغطرسته وتجبره بمختلف الوسائل المتاحة.

واعتبرت حكومة الإنقاذ هذا الفعل المشين ما كان ليتم لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية وتشجيعها المعلن وغير المعلن ووقوفها مع الإدارة الأمريكية وتطبيعها مع العدو الصهيوني واستعدادها الدائم لتقديم المزيد من التنازلات مقابل الحفاظ على كراسيها الزائلة .

وأكدت أن التاريخ كفيل بكشف الحقائق وحتما لن يرحم كل من تخلى عن رجولته وعرضه وأرضه ليكسب رضى الغازي المعتدي والمغتصب للأرض والمستهتر بكرامة أكثر من مليار مسلم حول العالم.

سبأ

قد يعجبك ايضا