وأضافت ” اليوم عند ذكر اليمن، يفكر الناس في معاناة الشعب، في المجاعة والأمراض والدمار في الحرب القاسية كل هذا يحدث لكن يجب أن يتوقف”.
وتابعت ” اليمن أكبر مما ذكر، هناك دفء مشاعر شعبها وصمودهم وبساطاتهم التقليدية وآليات المصالحة والثروة الثقافية الهائلة لهذا البلد، فبينما تبدو إمكانات إنهاء هذا النزاع سريعا ضئيلة اليوم، أظهر تاريخ أوروبا أنه ومن خلال الخطوات الصغيرة فإنه يمكن بناء مستقبلا مشتركا”.
وجددت كالفو التأكيد على مواصلة الاتحاد الأوروبي بذل كل ما بوسعه لمساعدة اليمنيين طوال هذه العملية المؤلمة المحفوفة بالمخاطر والتي ستؤدي في النهاية إلى السلام والمصالحة لأن جميع الحروب على مر التأريخ توقفت في نهاية المطاف.
وأكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لن تتوقف وأيضا دعمه السياسي لتشجيع جميع الأطراف على الانخراط في المفاوضات بنوايا حسنة.
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الاضطلاع بمسئولياتها وانتهاز فرصة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لإظهار قدرات رجال الدولة والالتزام بعملية السلام .. وقالت” لا يمكن للسلام أن ينتظر أكثر فالشعب اليمني يطالب به”.
سبأ