لجان عديدة تعمل على قدم وساق تسابق الزمن كي تخرج الفعالية بالصورة التي تليق بتضحيات وصمود أبناء اليمن.
(الثورة) ومن ميدان السبعين تلتقي بعدد من القادة والمسؤولين والمنظمين وتنقل الصورة الكاملة عن الاستعدادات لهذه الفعالية:
الثورة/ جمال الظاهري
الأستاذ محمد علي الحوثي – رئيس اللجنة الثورية العليا يتابع عن كثب الاستعدادات والتحضيرات في ميدان السبعين انتهزنا تواجده وسألناه عما يعنيه إحياء ذكرى العدوان في عامه الرابع وما تمثله هذه الفعالية بالنسبة للشعب اليمني الصامد في وجه العدوان فقال:
أهلا بصحيفة الثورة الصحيفة الرائدة المعروفة لدى أبناء الشعب اليمني, هذه الصحيفة التي يمكنها أن تقدم رسالة وعي لشعبنا اليمني وتوضح قيمة يمننا ووطننا, وبهذه المناسبة نطالبها بأن تستمر في إصداراتها, وانتشارها, ونتمنى أن تصدر عدداً خاصاً بهذه المناسبة, وأن يوزع مجاناً للجماهير.
وأردف.. هذه المناسبة العظيمة مناسبة خالدة وستوصل رسالة الشعب اليمني بإذن الله إلى المجتمع الدولي, رسالة مفادها بأن هذا الشعب عصي على العدوان وعلى أي مؤامرة ولا يمكن أن يكسر أو يهزم وأنه سيستمر بحيويته حتى تحقيق النصر, وأنهم ومهما استمروا في فعالياتهم فإن فعالياتنا ستكون أكبر.
السعوديون يحيون فعاليات لاستعراض الأزياء, ونحن سنستعرض برجالنا وقواتنا, في هذا الميدان سيكون الاستعراض لإيصال رسالة السلام وأنهم ضد العدوان مهما تكالبوا عليه.
وفي إجابته على سؤالنا له عن المفاجأة التي يعدها للعدو كما عودنا قال:
بإذن الله سيكون الحشد الشعبي الكبير الذي سيصل من كل المحافظات, المفاجأة الأكبر والأكثر فاعلية, وإن كان هناك أشياء أخرى سترونها إن شاء الله خلال الفعالية.
الثورة التقت في ميدان السبعين الأستاذ حمود عباد أمين العاصمة أثناء زيارته التفقدية للجان المشرفة والمنظمة للفعالية في ميدان السبعين وسألته عن مستوى الاستعدادات وعما يعنيه إحياء الذكرى هذه الذكرى فقال:
هناك جهود هائلة, ولكن أعظم إنجاز هو الإنجاز الأمني الذي قال أنه يمثل رافعة نجاح كل فعالياتنا ويعطي رسالة واضحة للعالم بأن شعبنا أكبر من المؤامرات وأنه غير قابل للاختراق بإذن الله سبحانه وتعالى ما دام هناك يقظة وإرادة حقيقية في خلق مسارات تعبر عن صمود الشعب ورسالته.
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بما قدمته قيادة أمانة العاصمة خلال الثلاث السنوات الماضية قال:
مهما كانت الانجازات سواء في أمانة العاصمة أو في أي من محافظات الجمهورية فإنها لا تساوي عشر معشار ما يقدمه المجاهدون الأبطال في ميادين الشرف والبطولة من تضحيات وبطولات, وعملنا في تقديم الخدمات للمواطنين في أي مجال من المجالات مجرد محاولة منا للتماشي مع ما يصنعه الأبطال من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في تلقين أعدائنا دروساً قاسية يثبت فيها ألشعب أنه صانع الانتصارات ولأنه مرتبط بالله ومؤمن به, وفي هذا فنحن نحاول أن نشحذ الهمم في جبهة البناء ومثلما هناك جهات تقدم التضحيات هناك جهات للبناء تعبر عن المرحلة الجديدة وعن قيمة وحجم التضحيات التي يقدمها أبناؤنا وأبطالنا في مختلف الجبهات بما فيها جبهة الإعداد والتنمية.
أما الأستاذ أحمد القنع – وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية فعما لمسه من التحضير والاستعداد وأهمية المناسبة قال:
الشباب الذين يعملون في مختلف الفرق الميدانية في ساحة ميدان السبعين في إطار الاستعداد للمناسبة كادت لجانهم تنهي أعمالها بشكل جيد وأصبحت الساحة جاهزة لاستقبال أبناء الشعب اليمني.
جهود جبارة يبذلها الشباب استعداداً لاستقبال أبناء الشعب اليمني الذين سيتوافدون إلى ميدان السبعين ليعبروا عن قوة إيمانهم وعن رفضهم للعدوان وأن الشعب اليمني عصي وأنه شعب مقاوم ولن ينكسر ولن يخضع لغير الله, وأنهم أقوى من طغيان العالم المتفرعن الذي يحاول أن يخلق مسارات ضعف في حياتنا وتاريخنا ولكن هيهات أن يذل هذا الشعب الشامخ الصامد الخارج من ثلاث سنوات من العدوان والتدمير بطلاً منتصراً قادراً على الاستمرار في المواجهة والصمود والثبات.
بدوره الأستاذ علي السقاف – المسؤول الأول عن ساحة الاستعراض- قال:
الساحة جاهزة لاستقبال الضيوف المليونية التي ستجسد أروع وأفضل لوحة صمود يمثلها أبناء الشعب اليمني, لوحة معبرة عن تلاحمه ووحدته, ليوصل للعدوان رسالة مفادها أنه مهما حاولتم أن تلفتوا الأنظار إلى عرض أزيائكم وباجتماعاتكم العديدة التي تحاولون من خلالها محو الصوت اليمني أو اليوم الأسود الذي شنيتم فيه العدوان على اليمن فإننا سنرسم أجمل وأفضل لوحة تعبر عن الصمود اليمني وقوة الشعب اليمني ووحدته, لوحة عن الصمود والصبر حتى يحقق الله سبحانه وتعالى النصر, وإننا مستعدون ومستمرون في المواجهة ومستعدون لدخول العام الرابع, وأنه كلما ازدادت أيام العدوان ازددنا صلابة وقوة.
وقال.. لدينا العديد من اللجان – اللجنة الأمنية واللجنة التنظيمية والخدمية والصحية والفنية والتقنية وجميع هذه اللجان متواجدة في الميدان وتعمل على قدم وساق, وكما تشاهدون كل التجهيزات والاستعدادات متوفرة إلى جانب جميع اللجان المنظمة.
محمد حيدرة – رئيس اللجنة الفنية لفعالية الذكرى الثالثة من العدوان والصمود – قال:
ونحن على مسافة يوم من فعالية الذكرى الثالثة من الصمود الشعبي فإن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال الجماهير الذين سيتقاطرون إلى ميدان السبعين, وقد تم الانتهاء من 90% من التجهيزات والإعداد للفعالية, ومن المتوقع أن يشهد هذا اليوم العظيم حشداً جماهيرياً كبيراً لم يسبق له في اليمن مثيل.
هذه الفعالية رسالة صمود للعالم بأننا حاضرون وجاهزون في كل الميادين.
قد يعجبك ايضا