جامعة حجة .. صرح علمي أكاديمي وطموحات تتحدى الصعاب

 

*رغم تأثر منشآتها بقصف طائرات العدوان
*أغلب الطلاب نازحون من الشريط الحدودي والمناطق المنكوبة بالعدوان

حجة / إسماعيل شرف الدين

جامعة حجة جامعة ناشئة في طور التأسيس تفتقر إلى البنية التحتية في ظل توزع كلياتها بين مدينتي حجة وعبس . وتعثر استكمال كلياتها وأقسامها المختلفة .
ورغم حداثة إنشائها وكونها تقع في حدودية وبسبب العدوان الهمجي تأثرت سواء مبانيها أو التعليم الجامعي فيها . لكن رغم ذلك استطاعت بفضل الله وبجهود قيادتها تجاوز تلك الصعاب الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تحدي الصعاب من خلال وقوف القيادة السياسية والحكومة ووزارة التعليم العالي وقيادة محافظة حجة والشخصيات وكل الوطنيين في الحفاظ عليها ومحاولة إبعادها عن أي مماحكات أو خلافات وجعلها صرحاً علمياً يساهم في بناء المجتمع .
حول هذا الموضوع والكثير من القضايا المتعلقة بجامعة حجة .. صحيفة ( الثورة ) كان لها لقاء مع رئيس الجامعة الدكتور / رضوان علي الرباعي ، وخرجت بالحصيلة التالية:

• جامعة حجة حديثة الإنشاء فما هي أبرز الكليات والانجازات التي رافقت تأسيس الجامعة ؟
– صدر القرار الجمهوري رقم (١١٩)لسنة ٢٠٠٨م بإنشاء الجامعة عام ٢٠٠٨م مع وجود كليتين بالمحافظة هما كلية التربية-حجة وكلية التربية عبس ضمن الكليات التابعة لجامعة عمران آنذاك مع العلم أنهما تم إنشاؤهما قبل إنشاء جامعة عمران ضمن الكليات الفرعية التابعة لجامعة صنعاء . واستمرت الكليات ضمن الكليات الفرعية التابعة لجامعة عمران حتى بعد صدور قرار الإنشاء وتم البدء الفعلي في إنشاء الجامعة مع نهاية عام ٢٠١١م بصدور القرار الجمهوري بتعيين رئيس للجامعة أ.د أحمد الغماري .
نستطيع القول إن الجامعة أنشئت في ظروف استثنائية عام ٢٠١١م وتم البدء في استكمال الهيكل التنظيمي للجامعة واستئجار مقرات لرئاسة الجامعة وإنشاء أول كليه في رحاب جامعة حجة وهي كلية العلوم المالية والمصرفية وتحويل مسمى كلية التربية-حجة إلى كلية التربية والعلوم التطبيقية مع اختلاف بعض البرامج الأكاديمية لنيل درجة الدبلوم بعد الثانوية مثل دبلوم حاسوب نظام السنتين بعد الثانوية وبعد ذلك تم فصل العلوم التطبيقية عن التربية لتصبح كلية مستقلة لنيل درجة البكالوريوس وهي كلية العلوم التطبيقية والتي تضم حاليا تخصصات نوعية وهي الحاسوب والاتصالات والميكروبولوجي ( طبي ) وكيمياء صناعية والجيولوجيا والتعدين .وأصبحت اليوم تضم أربع كليات .
تم تكليفي بمهام رئاسة الجامعة بتاريخ 13/7/2016م وبلادنا تواجه أبشع عدوان همجي غاشم, ثم صدور قرار المجلس السياسي بتعييني رئيسا للجامعة بتاريخ ٣٠سبتمبر ٢٠١٧م .
فمنذ تكليفنا بمهام رئاسة الجامعة وبلادنا تمر بظروف استثنائية بسبب العدوان الغاشم من قبل دول التحالف وما رافقه من حصار شامل انعكس سلبا على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية بسبب الإضرار التي تعرضت لها سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لكن بعون الله وتوفيقه وبجهود كل الشرفاء بقيادة الجامعة وقيادات الكليات والكادر الأكاديمي والأداري وجميع طلاب وطالبات الجامعة استمرت العملية التعليمية حسب التقويم الجامعي واستطعنا التغلب على كثير من الصعوبات والتحديات حسب نسبة الأداء للكادر الأكاديمي والإداري مرتفعة ونسبة الانجاز لأداء المحاضرات عالية ونسبة جهد الطلاب جيدة رغم أن اغلب الطلاب نازحون من أبناء الشريط الحدودي والمناطق المنكوبة إضافة إلى أن التحديات التي واجهناها كبيرة من أهمها انخفاض الموازنة التشغيلية بنسبة ( ٩١٪ )أي أن المتبقي فقط ( ٩٪ )مما هو معتمد بالعام ٢٠١٤م وكذلك تدني مستوى الإيرادات بشكل كبير حيث موارد الجامعة لا تساوي موارد كلية ببعض الجامعات الأخرى .. أيضا من التحديات التي واجهناها العجز الكبير بالكادر الأكاديمي وخصوصا بكلية العلوم التطبيقية والعلوم المالية والمصرفية وبعض الأقسام العلمية بكلية التربية بحجة وعبس أضف إلى ذلك انعدام الأجهزة والأدوات والمواد المعملية بالكليات والبرامج الأكاديمية التطبيقية وان وجدت فلا تلبي احتياجات المستوى الأول للبرامج للجامعة .. أيضا المعاناة من عدم توفر البنية التحتية حيث أن الكليتين اللتين تم افتتاحهما بعد إنشاء الجامعة لا يوجد لديهما مبان مستقلة وكذلك مقرات رئاسة الجامعة ونيابة شؤون الطلاب وسكن أعضاء هيئة التدريس جميعها مستأجرة وهذا يشكل عبئاً كبيراً على الجامعة ولكن بحمد الله تم إخلاء أربعة مباني كانت مستأجره دون الاستفادة منها ولتخفيف الالتزامات المالية والتي وصلت مع نهاية عام ٢٠١٧م إلى مبلغ وقدره (٤١٠٠٠٠٠٠) ريال ولدينا توجه كبير في قيادة الجامعة إلى إخلاء جميع المباني المستأجره وهذا يتطلب تعاون الجميع من أبناء المحافظة وقيادتها في توفير مباني حكومية في مدينة حجة وعبس للجامعة من مبان المتوفرة والتي يمكن الاستفادة منها في انشاء الجامعة التي تلبي طموحات الجميع ويتوفر بها جميع التخصصات والبرامج الأكاديمية النوعية ومن أهمها التخصصات الطبية والهندسية والزراعية وغيرها .. وإيمانا منا بحاجة المجتمع وتطلعه بأن تصل جامعة حجة لمستوى الجامعات الأخرى استطعنا تحقيق العديد من الانجازات رغم أنها لا تلبي الطموحات التي نطمح لتحقيقها ومن أهمها البدء في تحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع من خلال إنشاء ثلاثة مراكز علمية وبحثية وخدمية وهي :
-مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية
-مركز التدريب وخدمة المجتمع
-مركز التنمية البشرية
كضرورة ملحة خصوصا وبلادنا بشكل عام ومحافظة حجة بشكل خاص كونها حدودية تواجه أبشع عدوان بربري غاشم ونحن بأمس الحاجة إلى الدراسات والبحوث لمواجهة إضرار العدوان وتنمية كوادرنا البشرية لبناء ما خلفه العدوان وابرز ما يمكنه القول انه في إطار هذه المراكز سيتم إعلان للبرامج أكاديمية لنيل درجة الدبلوم بعد الثانوية تخصصات طبية نوعية إن شاء الله , افتتاح برامج الدراسات العليا ولأول مرة بجامعة حجة حيث تم افتتاح برامج الماجيستير للتخصصات التالية :
-ماجستير في التربية إدارة وتخطيط تربوي
– ماجستير في التربية أصول تربوية
-ماجستير في التربيـة مناهج وطرق التدريس
-ماجستير في اللغة الانجليزية أدب انجليزي
– -ماجستير في التربية لغويات
-ماجستير في التربية لغويات تطبيقية
افتتاح برامج بكالوريوس جديدة تلبي احتياجات سوق العمل وهي :
-قسم معلم حاسوب بكلية التربية حجة
-قسم معلم صف بكليتي التربية حجة والتربية عبس
-البدء في تطوير وتحديث البرامج الأكاديمية الموجودة حاليا.
-البدء في إعداد دراسة متكاملة لإنشاء وافتتاح كلية الطب والعلوم الصحية وبحمد الله تم فعليا البدء في إعداد الدراسة تلبية للتوجه المجتمعي الكبير من أبناء المحافظة وتفاعل من قيادة المحافظة واللجنة الآن مستمرة في إعداد الدراسة بمشاركة قيادة المحافظة وقيادة الوزارة وبعض الجهات المانحة وسيتم قريبا إعلان أهم التخصصات النوعية التي شملتها الدراسة ولأول مرة توجد هذه التخصصات النوعية بجامعة حكومية.
-البدء في إعداد دراسة متكاملة لإنشاء وافتتاح كلية الهندسة وكلية هندسة تقنية المعلومات
-البدء في إعداد دراسة متكاملة لا افتتاح كلية العلوم الإنسانية كجزء من إعادة وتحديث وتطوير البرامج والأقسام الأكاديمية بكلية التربية والتي أصبحت مخرجاتها متكدسة لسوق العمل وتمثيل جزء كبير من البطالة إضافة إلى استخراج أقسام جديدة بها مثل قسم الشريعة والقانون وقسم الإعلام تلبية لسوق العمل.
وفيما يتعلق بالبناء المؤسسي للجامعة قمنا بالعديد من الأعمال من أهمها :
-تحديث وتطوير الهيكل التنظيمي للجامعة
-إعداد لوائح تنظيمية داخلية لبعض نيابات ورئاسة الجامعة والإدارات العامة والتي كانت لا يوجد لها سابقا من أهمها:
-لائحة الشؤون الأكاديمية
-لائحة الدراسات العليا والبحث العلمي
-لائحة الإدارة العامة للاستحقاقات
-لائحة الإدارة العامة الشؤون القانونية
-لائحة الإدارة العامة للمراجعة الداخلية
-لائحة الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام
-لائحة الإدارة العامة للأنشطة الطلابية
-لائحة الإدارة العامة للخدمات والإسكان الجامعي
-لائحة المالية للموارد واستخداماتها
-لائحة الإسكان الطلابي
-الدليل الإجرائي للدراسات العليا
-إنشاء مجلة علمية للجامعة
-ربط جميع أعمال شؤون الطلاب بالنظام الآلي.
-البدء في تنفيذ الإعمال الإدارية والمالية رغم شحة الإمكانيات ومن أهمها برنامج محاسبي للإيرادات والمصروفات .
-البدء في تنفيذ برامج تدريبية للكادر الإداري -إنشاء موقع الكتروني للجامعة وبحمد الله تم الانتهاء من عملية التصميم ونحن الآن بمرحلة جمع البيانات والمعلومات وان شاء الله قريبا سيتم تدشين الموقع رسميا.
-إصدار وثائق الطلاب الخريجين المتعثرة منذ عام٢٠١٣م وبحمد الله تم إقرار جميع كشوفات الخريجين حتى العام ٢٠١٥م وان شاء الله مع نهاية ٢٠١٧م سيتم إقرار كشوفات التخرج حتى العام ٢٠١٦م وبإمكان أي طالب التقدم لاستخراج وثائقه إضافة انه سيتم وضع آلية مناسبة لإصدار وثائق التخرج سنويا دون تأخير وصولا إلى إصدار الوثائق آليا.
-البدء في إصدار بريد الكتروني وظيفي لجميع منتسبي الجامعة اكادميين وإداريين وحتى الطلاب ا لمستجدين لهذا العام ٢٠١٧/٢٠١٨م.
-توفير أجهزة وأدوات معملية للأقسام التطبيقية في حدود الإمكانيات المتوفرة.
-إعداد الدراسات لأهم الاحتياجات الضرورية والطارئة مثل المعامل والتجهيزات والصيانة والترميم وغيرها حيث بلغ عدد المشاريع التي تم إعداد الدراسة لها خمسة وعشرين مشروعا تم تقديمها للجهات ذات العلاقة ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وهنا نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للقيادة السياسية ممثله بفخامة الأخ الأستاذ/صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى لتعاونه ودعمه الكبير لتوفير التوجيهات الضرورية للجامعة من خلال توجيهاته الصريحة لتوفير مباني مناسبة للجامعة وتوجيه أنشطة وبرامج منظمات ومؤسسات المجتمع المدن لتلبية احتياجات الجامعة وكذلك توجيهاته للجهات ذات العلاقة لتلبية احتياجات الجامعة الطارئة والضرورية لمواجهة إضرار العدوان.
-البدء في إعداد استراتيجية جامعة حجه وبحمد الله تم الانتهاء من إعداد -الدليل الإرشادي لإعداد الإستراتيجية ونحن الآن بصدد إعداد الإستراتيجية وصولا لإقرارها واعتمادها ومن ثم إعداد خطه الإستراتيجية للجامعة.
-ضبط الموارد الذاتية وإصلاح وتوسيع دائرتها من خلال إعداد اللائحة المالية للموارد الذاتية واستخداماتها وتنظيم العلاقة مع الحساب الوسيط وترشيد عملية الإنفاق والصرف.
-تفعيل الإدارة العامة للمراجعة الداخلية.
-دعم الشراكة بين الجامعة والمجتمع.
-مخاطبة الجهات ذات العلاقة بتنفيذ مشروع التحليل المؤسسي وفق أسس علميه صحيحة.
-الاهتمام بضمان الجودة والتطوير الأكاديمي.
-دعم الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها
تلك هي أبرز الإنجازات التي تحققت وهناك العديد من الأعمال التي تسعى الجامعة إلى إنجازها…
• هل تأثر التعليم الجامعي في حجة في ظل العدوان السعودي الأمريكي وكيف تم معالجه ذلك ؟
– بالتأكيد جامعة حجة كغيرها من المؤسسات التعليمية تعرضت للكثير من الأضرار سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة من أهمها :
-تعرض مبنى سكن الطالبات الجامعي بعبس.
-تعرض مبنى كلية التربية عبس لأضرار وتكسرات في النوافذ في المبنى نتيجة القصف بجوار الكلية.
-تعرض مبنى سكن أعضاء هيئة التدريس بحجة لأضرار بسبب قصف العدوان لمبنى الأمن المركزي والواقع بجانب السكن
-تعرض مبنى كلية التربية-حجة لأضرار بسبب قصف مبنى الإذاعة والمركز الثقافي بحجة.
-توقف العديد من المشاريع التنموية بالجامعة من أهمها مشروع سور الجامعة بعبس.
-مجمع القاعات لكلية التربية حجة.
-انخفاض الموازنة التشغيلية بنسبه (٩١٪)عن ما هو معتمد عام ٢٠١٤م أي أن المتبقي (٩٪)فقط.
-تدني الموارد الذاتية بسبب نزوح اغلب الطلاب من أبناء الشريط الحددوي وأصبحوا غير قادرين على تسديد الرسوم الدراسية نهائيا.
-توقف الدراسة بالكليات الواقعة بمدينه عبس لمدة تسعة أشهر وبحمد الله تم استئناف الدراسة وتعويض الطلاب بفصلين دراسيين تكميليين والآن جميع الكليات بدأت العام الجامعي ٢٠١٧/٢٠١٨م حسب التقويم الجامعي.
• كون محافظة حجة تعتبر من أكبر المحافظات تعدادا وأيضا أكثر المحافظات من حيث عدد المديريات كيف الإقبال على التسجيل والالتحاق بالجامعة وهل هناك إقبال من محافظات أخرى ؟
– عملية التنسيق والقبول والتسجيل تعتبر أهم الإعمال التي تقوم بها الجامعة فقد تم الإعداد المبكر لها واستقبال الطلاب عبر البوابة الإلكترونية للتنسيق بمركز تقنيه المعلومات ومرت عملية التنسيق بحمد الله بكل سلامة ويسر هذا العام وأجريت عملية المفاضلة بشفافية ووضوح للأقسام التي تتطلب امتحان قبول بكل حيادية واكتملت الطاقة الاستيعابية ونسبة الإقبال بها جيدة مقارنه بالأعوام الماضية لكن نسبة الإقبال ببعض الأقسام متوسطة ومنها الأقسام التي مخرجاتها تكدست بسوق العمل فنسبة الإقبال متدنية بشكل ملحوظ وهذا سبب إعادة النظر في هذه البرامج الأكاديمية كما ذكرت سابقا.
أيضا نحن في قيادة الجامعة راعينا وحسب ما هو معروف سنويا أن أبناء حجة يتقدمون للتسجيل بجامعات أخرى توجد بها تخصصات طبية وهندسية وغيرها من التخصصات النوعية والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بهذه التخصصات يلتحقون بجامعة حجة في اللحظات الأخيرة وبالتالي تم تمديد فترة التسجيل .
• ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهها الجامعة في ظل العدوان السعودي الأمريكي واستمراره ؟
– الجامعة كغيرها من المؤسسات التعليمية تواجه العديد من الصعوبات بسبب العدوان ، والصعوبات التي تواجهها جامعة حجة تختلف عن بقية الجامعات كونها تقع بمنطقة حدودية وكلياتها تقع بالقرب من الشريط الحددودي لكن نستطيع أن نوضح الصعوبات وهي انقطاع صرف المرتبات كغيرها من مؤسسات الدولة يقابله قلة الموازنة وتخفيفها بنسبة (٩١٪)حيث موازنتها الشهرية تقدر بمبلغ وقدره (٧٦٥٧٢٠)ريالاً لا غير وهي لا تكفي لتوفير ابسط احتياجات الطالب مثل دفاتر إجابة الاختبارات في المقابل موارد الجامعة متدنية بسبب عدم تنوع البرامج الأكاديمية ومشكلة الطلاب النازحين غير القادرين على دفع الرسوم الدراسية.
-توقف اعتماد درجات اكاديمية جديدة لتغطيه العجز الكبير بالكليات حديثه الإنشاء حيث أن الكادر الثابت لها لا يغطي إلا ٢٠٪من الاحتياج الفعلي
-انعدام البنية التحتية وعدم توفر أي اعتمادات ماليه لتوسعتها وتطويرها وبالتالي الجامعة غير قادرة على توفير ابسط الاحتياجات مثلا تكاليف نقل كما تم في بعض الجامعات الأخرى أو توفير نففات بدل ساعات تدريسية وحتى انه خلال العام الماضي حاولنا توفير ابسط المبالغ الزهيدة لكن احتجاز ٥٠٪من الموارد وقف أمامنا عائقاً رغم مطالبتنا المستمرة حتى الآن -استمرت توقف حسابات الكليات الواقعة بمدينة عبس منذ ما يقارب العام حيث أن في بعض الكليات بلغ إجمالي ما تم صرفه من حسابها لا يتجاوز ثمانمائة الف ريال لمدة عام جامعي .
وأيضا من الصعاب التي تواجهها الجامعة:
-المخاطر والإضرار النفسية لدى كادر وطلاب كلية التربية عبس وكلية العلوم المالية والمصرفية بعبس بسبب القصف أثناء تواجدهم بالكليات.
• ما هي طموحاتكم المستقبلية ؟
– طموحاتنا المستقبلية لا تختلف عن طموحات جميع منتسبي الجامعة وأبناء محافظة حجة فنحن نطمح في تطوير الجامعة وان تصل لمستوى الجامعات المتقدمة تحقق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة وان تكون صرحاً علمياً ومنارة لبناء الوطن طموحاتنا تلبي الجامعة احتياجات أبنائنا الطلاب من البرامج الأكاديمية النوعية تكون جودة مخرجاتها تنافس مخرجات أفضل الجامعات .
وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع في بناء الجامعة بمختلف الجوانب .
• كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء ؟
– كلمة أخيرة أقولها أولا للقيادة السياسية وللحكومة ولقيادة الوزارة بأن يضعوا جامعة حجة في أولويات مهامهم للتعاون في بنائها البناء المؤسسي الصحيح كونها الصرح العلمي الذي يستفيد منه أبناء المحافظة علما أن أبناء حجة حرموا من الكثير والكثير خلال العقود الماضية وخصوصا انك تجد من ابنائها من يمتلك القدرات العقلية الكبيرة لكن لم يجد الصرح العلمي المناسب لقدراته.
ثانيا أوجه دعوتي لقيادة محافظة حجة والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال وكل المكونات بالمحافظة بأن يجعلوا هذا الصرح مقدساً لديهم ومصلحة الجامعة فوق كل الاعتبارات وان نجعل الجامعة بعيدة عن أي مماحكات أو اختلافات فهي بيت للجميع وهي مستقبل أبنائنا جميعا وان يتعاون الجميع في بنائها وإيجاد بنية تحتية لها وتوفير احتياجاتها
ثالثا أوجه دعوتي لجميع منتسبي الجامعة قيادات واكاديمين وإداريين وطلاب بأن نعمل بروح الفريق الواحد. ونجاح الجامعة في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها هو نجاح الجميع.

قد يعجبك ايضا