دعوات لتحرك دولي لكسر الحصار وفرض عقوبات على دول العدوان

الثورة/
في موازاة تصريحات لمسؤولين كبار في الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية نفت أكاذيب تحالف العدوان السعودي الإماراتي إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة عاد تحالف العدوان الهمجي أمس لتسويق أكاذيب مدعيا منحه 42 تصريحا لسفن وطائرات إغاثة للوصول إلى مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة فيما اعتبر مسؤولون في المطار والميناء استمرار تحالف العدوان في قطع الطريق أمام شحنات المساعدات الإنسانية والبضائع جريمة حرب تستدعي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك الفوري لكسر الحصار الذي يفرضه على اليمن وفرض عقوبات على النظامين السعودي والإماراتي الضالعين في جريمة الحصار.
وإذ أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تحصل سوى على تصريح واحد لطائرة نقلت عمال إغاثة من الأردن إلى مطار صنعاء دون أي مساعدات إنسانية، فقد أكدت كذلك أن التحالف السعودي منع 32 رحلة أممية للوصول الى مطار صنعاء قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن إغلاق المنافذ اليمنية قيّد إيصال الإمدادات الإنسانية والتجارية، كما أعاق تحرك عمال الإغاثة، الأمر الذي يتسبب بضغوط اقتصادية جديدة تزيد من معاناة السكان بعد عدة أشهر من الصراع.
وأكدت أن الحصار السعودي على المنافذ اليمنية أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 60% ارتفاع أسعار المياه المنقولة بالصهاريج بنسبة 133% مشيرة إلى أنه ومع تعرقل الحركة التجارية، ترتفع أسعار السلع الأساسية ومن بينها الطعام والمياه المنقولة بالصهاريج والغاز والوقود.
ودعت مراكز أبحاث دولية وناشطون دوليون ويمنيون الأمم المتحدة إلى مغادرة مربع الصمت والإدانات حيال الجريمة التي يمضي تحالف العدوان السعودي الإماراتي بارتكابها والتي تهدد حياة ملايين اليمنيين والتحرك فورا لاتخاذ إجراءات لكسر الحصار داعين مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على النظامين السعودي والإماراتي والدول المشاركة في الحصار على اليمن لكونها مستمرة في انتهاك القوانين الدولية كما أنها تعرقل الأنشطة الإنسانية والاغاثية للأمم المتحدة بصورة سافرة.