ليلٌ إلى متى؟؟
شريفة رسلي الحماطي
أنا إنسان يحس ويحلم ويعبر عن أحاسيسه أيقال عني مخبولاً .. أهذا لأني يستحيل عليَّ أن انسج الأحلام.. عذراً.
أنا أرى المستقبل وكأنه حاضر “أعيشه” الآن أتظن أن عقلي مثل عقلك في السراب يحلق؟
وينام ويصحو ويصبحُ على أمل متجمد!!
أنا ذلك الإنسان المعتز بإبداعه والقوي بأحلامه والمنطلق بفكره فقل عني ما تشاء.. وارسمني بأبشع الأشكال.. فليس مع أمثالك سوى إتلاف الجمال والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلاً فعذراً صديقي المختل فأنا إنسان اختلف كثيراً عن أمثالك والاختلاف هنا بالأحساس وبالمنطق.. يتجرد من مجاملة القوي المتسلط على الضعيف ويمجد أصحاب الجاه وبحقه لهم يفرط.
كن أنت معهم وشاطرهم رفاهية الحياة المزيفة ولكن.. إعلم أن الروح في الجحيم لا تحيا.. ودعني بإبداعي أسمو في الكون وانطلق أرسم في ظلامي نوراً ينتشر ويتمدد.. ولا تقل لي أنت لا تقدر وأنت تعلم أني أنا إن شاء الله للمجد صانع.
وأنه ومهما يسود الظلام فحتماً وبعون الله الخالق “لا بد لهذا الليل من آخر”.