“الثورة”/
أكد الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أن رحيل الكوكبة العظيمة من شهداء مجزرة تحالف العدوان السعودي الاماراتي في الصالة الكبرى بصنعاء شكل خسارة جسيمة وكبيرة للوطن اليمني عموماً ولأسرهم على وجه الخصوص” مشيرا إلى أن جريمة العدوان التي لن تسقط بالتقادم مهما حاول المعتدون التسويف وممارسة اساليب الترغيب والإغراءات والمغالطات وإظهار أنفسهم بمظهر الذئب الوديع، كما فعلوا مع الطفلة بثينة الناجية الوحيدة من اسرتها التي استهدفها طيران وصواريخ العدوان يوم 25 اغسطس الماضي في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء”.
ولفت صالح في بيان اصدره أمس إلى أن آثار “تلك المحرقة ستبقى قائمة سواء طال الزمن أو قصر، وسيتولى أبناء وأحفاد الشهداء والجرحى ورفاقهم الأخذ بالثأر عاجلاً أو آجلا سواء من أولئك الذين قصفوا.. أو تسببوا.. أو قدموا الإحداثيات.. كما أن تلك المحرقة البشعة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال.. وفي سجلات الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون كونها جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وقال إن الشعب اليمني فجع يوم الـ 8 من اكتوبر من العام الماضي بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء من قبل طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، وهي الجريمة التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ، راح ضحيتها أكثر من مائة وخمسين شهيداً.. وأكثر من ستمائة جريح، جراح بعضهم لازالت مصدر معاناة شديدة لهم حتى اليوم”.
وعبر الزعيم عن تعازيه الحارة والصادقة لأبناء وأسر الشهداء.. الذين قضوا في جريمة قصف القاعة الكبرى وكل شهداء الوطن الأبرار.. سواء من أولئك الرجال في الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن في جبهات القتال، أو الشهداء من المواطنين الأبرياء اطفالاً ونساء وشباباً وشيوخاً الذين استهدفهم العدوان غدراً وظلماً، وهم يعيشون في منازلهم ومزارعهم ومواقع أعمالهم، وفي مناطقهم مطمئنين أمنين.
Prev Post
قد يعجبك ايضا