الثورة نت/..
هنأ رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد علي عبدالله صالح في برقية التهنئة، موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي في الدفاع عن الثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والسيادة والاستقلال ومواجهة العدوان والحصار والغزو والإحتلال.
وقال ” إن هذا الموقف كان وسيظل ثابتا ماضيا وحاضرا ومستقبلا لا يقبل المساومة، وفي الوقت نفسه سيظل حريصا على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والموقف بين القوى السياسية المناهضة للعدوان “.
وأضاف ” إن تمسّكنا وإلتزامنا بالشراكة الحقيقية والفاعلة بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله والتي فرضتها مقتضيات المصلحة العليا للوطن تجعلنا، نؤكد أهمية وضرورة التنبه لمخاطر سعي قوى العدوان لشق الصف الوطني بغية تحقيق أهدافها في إخضاع شعبنا وتحقيق ما عجزت عن تحقيقه عبر آلة القتل والتدمير”.
ودعا رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى رفد ودعم الجبهات بالمقاتلين لمواجهة العدوان ومرتزقته وبما يحقق الهدف الذي يطمح إليه الشعب اليمني في النصر على قوى العدوان ومرتزقتهم وإفشال مخططاتهم الرامية تمزيق وشرذمة الوطن والسيطرة على مقدراته ونهب ثرواته وخيراته.
وقال ” إن التطورات المؤسفة التي سادت المشهد السياسي العام خلال الفترة الأخيرة وتداعياتها السلبية تفرض على كل القوى المناهضة للعدوان العمل على تجاوز التباينات والخلافات وإزالة ومعالجة أسباب الإحتقانات والتوترات “.
وأكد أن المؤتمر الشعبي العام سيظل حريصا على وأد أي محاولات لتأجيج الفتنة من قبل المتربصين ودعاة الشر ومن يحاولوا تحقيق رغبات ومكاسب شخصية على حساب المصالح العليا للوطن والشعب، والعمل بكل جهد للحفاظ على السلم الإجتماعي في كل أنحاء الوطن بالتعاون مع مختلف القوى السياسية ومؤسسات الدولة في حفظ الأمن والإستقرار والسكينة العامة.
وأضاف ” لن نسمح أو ننجر إلى أية أعمال أو ممارسات تهدف إلى إثارة مخاوف المواطنين أو إراقة الدماء، منطلقين من ثوابتنا في أن كل قطرة دم يمنية هي أقدس وأغلى وأثمن من كل شيء “.
كما أكد رئيس الجمهورية الأسبق أن الحوار كان وسيظل نهج وسلوك المؤتمر الشعبي العام في التعامل مع مختلف القضايا وفي إدارة علاقاته مع الجميع .. مجددا الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد .. مثمنا أي جهد يبذل في هذا الإتجاه من قبل أي جهة .
وأشاد بتضحيات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الذين يبذلون أرواحهم ودمائهم رخيصة في جبهات المواجهة وخاصة ما وراء الحدود، ذوداً عن الوطن ودفاعاً عن عزّة وكرامة الشعب اليمني .. سائلا الله أن يوفّق الجميع لما فيه خير وعزّة اليمن وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقا، وأن يَمَنّ على الجرحى بالشفاء.