الثورة نت/ وكالات
قتل شرطي وأصيب آخر، مساء السبت، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة على إحدى الطرق بمحافظة شمال سيناء، شمالي شرق البلاد، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر، للأناضول، متحفظا على ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن “مجند شرطة قتل، وأصيب آخر بشطايا متفرقة بالجسد، إثر هجوم بعبوة ناسفة فجرها مجهولون عن بعد، خلال سير مدرعة بأحد الطرق جنوبي مدينة العريش (شمال سيناء)”.
ونُقل القتيل والمصاب لمستشفى العريش العسكري، وفق المصدر ذاته.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.
إلى ذلك أعلن الجيش المصري، مقتل 18 ممن أسماهم بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية” في غارات جوية نفذها خلال الأيام القليلة الماضية على عدة مدن بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان نشره العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال الرفاعي إن القصف الجوي استهدف “مناطق تجمع العناصر الإرهابية بشمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية (لم يحددها)”.
وأضاف “أسفر القصف عن مقتل عدد 18 تكفيريا من العناصر الرئيسية شديدة الخطورة فى مدن العريش – رفح – الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول رواية الجيش.
ووسط نفي رسمي مستمر، وتأكيد حكومي على السعي لتنمية شمال سيناء، ومواجهة “العمليات التكفيرية”، تتحدث تقارير حقوقية غير رسمية عن انتهاكات تطال مئات المواطنين في سيناء من خلال القتل أو التوقيف أو التهجير.
وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها “أنصار بيت المقدس″ الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة أمير تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية”، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.