الثورة/..
كشفت النائبة فيان دخيل أمس عن بدء هروب “إرهابيين” باتجاه أوروبا عبر تركيا بوثائق مزورة وبصحبتهم “سبايا” إيزيديات أو أطفال إيزيديين مختطفين، داعيةً الجهات المختصة في الحكومة إلى متابعة الأمر والتواصل مع تركيا لسد الطرق على “الإرهابيين”.
وقالت النائبة العراقية بحسب السومرية نيوز: إنه “بعد أن ضاقت السبل واشتد الخناق على العناصر الإرهابية من تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، بدأوا بالهروب باتجاه الدول الأوروبية عبر تركيا بوثائق مزورة بشكل محكم للغاية بعد استيلائهم على معدات الطباعة والاصدار والأختام في أوقات سابقة”.
وأضافت دخيل، أنه “للأسف الشديد أن الكثير من هؤلاء الإرهابيين يصطحبون معهم مختطفات ايزيديات سبايا أو أطفال ايزيديين مختطفين وجميعهم يحملون وثائق مزورة”.
وناشدت دخيل “الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق والجهات المختصة بهذا الشأن من خلال السفارة العراقية في أنقرة أو ممثلية الإقليم لكشف كل من يحمل وثائق عراقية مزورة، ومنع هؤلاء الإرهابيين من الهروب للدول الاوربية وبرفقتهم المختطفين الايزيديين، لأنه إذا ما عبروا تركيا فقد ضاعوا إلى الأبد”.
ودعت دخيل “الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية بمتابعة هذا الأمر والتواصل مع الجانب التركي لسد الطرق على هؤلاء الإرهابيين وإنقاذ ما يمكن انقاذه من المواطنين، مع القبض على الإرهابيين الذي سفكوا الدماء وانتهكوا الأعراض، والآن يريدون الهروب والإفلات من قبضة العدالة”.