تفاجأت باختيار لاعبي المنتخب الأول وحلمي تمثيل الوطن
الإصابة حرمتني من الاستمرار مع منتخب الشباب وأتمنى الاهتمام بفريق مايو
الثورة/عبدالرقيب فارع
أوضح نجم وحارس نادي 22 مايو والفريق الكروي الأول الكابتن معاذ مهدي أن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اكتشافه كحارس مرمى يعود للكابتن جميل السعواني مدرب الفئات العمرية بالنادي والذي لعب دوراً كبيراً في تحوله من ظهير في الفئات العمرية إلى حارس مرمى.
مشيراً في سياق حديثه الخاص لـ”رياضة الثورة” إلى أن دوره الكبير في تحقيق انجازات على المستوى الداخلي في أمانة العاصمة لفريقه منها البطولات الودية التنشيطية وغيرها يعود إلى تكاتف الجميع في الفريق وإخلاصهم لفانيلة النادي.
مؤكداً أن الإصابة حرمته من مواصلة المشوار مع منتخب الشباب السابق في ظل توفير كل الإمكانيات المتاحة من اتحاد الكرة لنجاح مشاركة المنتخب، متمنياً أن يجد فرصة أخرى لتمثيل الوطن مع المنتخبات الوطنية.
وقال: حلمي وطموحي أن ألعب وأنضم للمنتخب الوطني الأول وهذا أمر يرجع للجهاز الفني للمنتخب من حيث مسألة الاختيار وأنا مقتنع والحمدلله بما قدمته حتى اللحظة، وحقيقة فقد تفاجأت من غياب أسماء من قائمة المنتخب الأول رغم أنها شاركت مع المنتخب الوطني الأول وبرزت بشكل كبير لكن اختفائها من قائمة الاختيار كان مفاجئاً بالنسبة لي وللكثيرين الذين يحلمون بمنتخب قوي يشرف الكرة اليمنية.
ونوه مهدي بأن من أروع المباريات التي شارك فيها مع فريقه 22مايو الكروي الأول كانت في دوري الدرجة الأولى الموسم 2014 أمام فريق شعب إب إضافة إلى مباراة فريقه أمام العروبة في دوري شهيد الوطن بعد تصديه لثلاث ركلات ترجيح وإسهامه في تأهل فريقه.
وأضاف: أنا فخور بتحقيق بطولات مختلفة على مستوى أمانة العاصمة مع فريقي وخاصة في الفئات العمرية لسن 15 و17 سنة وكذا تحقيقنا وصافة بطولة الأمانة وحصولي على لقب أفضل حارس في البطولة الأخيرة.
معبراً عن امتنانه للكابتن عبدالاله شريان الذي لعب دوراً كبيراً دور في عودته للنادي بعد توقفه 3 سنوات عن ممارسة كره القدم، مشيداً بما قدمه له رفيقه عبدالله زائد والذي كان له دور في ظهوره وتألقه، مثنيا على باهتمام بإدارة نادي 22 مايو بالفريق الكروي الأول، متمنياً استمرار الاهتمام من قبل إدارة النادي بالفريق الأول وبكل الفئات العمرية في النادي.
وتطرق إلى أنه ومنذ العام 2006م وحتى الآن وهو يلعب في صفوف النادي ولم يفكر بالرحيل لأي فريق آخر رغم العروض التي تلقاها خلال الفترة الماضية من عدة أندية.
وبالنسبة لمشاركة فريقه في دوري الأولى قال: قبل الهبوط كان المستوى جيداً مقارنة بالإمكانيات التي يمتلكها فريقنا والإمكانات التي تمتلكها الفرق الأخرى وبالنسبة لطموحاتي فأتمنى أن أصل إلى مستوى حارس المنتخب الكابتن سالم عوض في عز تألقه وبالنسبة للنجم الذي أنا معجب به فهو اللاعب جلال القطاع الذي كنت أستمتع وأطرب لفنياته ومهاراته في الملعب.
مختتماً حديثه بالإشارة إلى أن الوضع العام حالياً يصيب اللاعب بالإحباط في ظل الحرب وتوقف المسابقات على مستوى الجمهورية موجهاً دعوة صادقة لكل المكونات السياسية اليمنية بالاتفاق على حل يوقف الحرب ويخرج البلاد من ما تمر به.