الثورة نت/ وكالات
# حكومة الإنقاذ
قرار ترامب أثار ردود أفعال في العديد من الدول لا سيّما تلك التي استهدفها القرار..
ومنها اليمن التي وصفت حكومة الإنقاذ الوطني فيها قرار ترامب بأنه “قرار غير شرعي وغير قانوني”.
# فرنسا
حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند نظيره الأمريكي دونالد ترامب من “الانطواء على الذات”، ودعاه إلى “احترام” مبدأ استقبال اللاجئين، كما أعلن قصر الاليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان انه خلال اتصال هاتفي اجراه الرئيس الاميركي بنظيره الفرنسي حذر أولاند ترامب “من التداعيات الاقتصادية والسياسية للحمائية”، معتبرا انه “بمواجهة عالم غير مستقر وغير ثابت فان الانطواء على الذات لا يوصل إلى نتيجة”.
كما عبر أولاند مجددا عن “اقتناعه بان معركة الدفاع عن ديمقراطياتنا لن تكون فاعلة الا في اطار احترام المبادئ التي قامت على اساسها، خصوصا استقبال اللاجئين”.
#بريطانيا
بعد يومين من محاولتها التقرب من واشنطن، دانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاحد القيود على الهجرة التي فرضها الرئيس الاميركي دونالد ترامب، اثر تعرضها لانتقادات شديدة لرفضها القيام بذلك منذ البداية.
وقال المتحدث باسم داونينغ ستريت ان “سياسة الهجرة الاميركية شأن الحكومة الاميركية كما ان حكومتنا تحدد سياسة بلادنا. لكننا لا نؤيد هذا النوع من المقاربة”.
واكد ان لندن “ستتدخل لدى الحكومة الاميركية” في حال “اثرت” هذه السياسة على الرعايا البريطانيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاحد في تغريدة ان “التمييز وفقا للجنسية امر ضار ويسبب انقسامات”.
# حقوق الانسان –
ويحظر المرسوم الذي وقعه الرئيس الاميركي الجمعة وينص على “حماية الامة من دخول ارهابيين اجانب”، لتسعين يوما دخول الى الولايات المتحدة رعايا سبع دول مسلمة يعتبرون خطيرين (العراق وايران واليمن وليبيا وسوريا والسودان والصومال) الى ان يعاد النظر في معايير قبول اللاجئين الوافدين من هذه البلدان.
# رودي جولياني مساعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب
قال رودي جولياني مساعد الرئيس الاميركي ان دونالد ترامب وصف في بادىء الامر القرار الذي اصدره بتعليق استقبال اللاجئين وحظر منح التاشيرات للوافدين من سبع دول اسلامية، بانه “حظر على المسلمين”.
وصرح جولياني، رئيس البلدية السابق لمدينة نيويورك، لشبكة فوكس نيوز ردا على سؤال حول ما اذا كان الحظر يستهدف ديانة معينة، “عندما اعلن القرار اول مرة قال (انه) +حظر على المسلمين+”، مضيفا انه قال له “ارني الطريقة الصحيحة للقيام بذلك بشكل قانوني”.
وقال جولياني (72 عاما)، الذي يعتبره ترامب مستشاره لشؤون امن المعلوماتية، انه ركز مع فريق من الخبراء القانونيين “على الخطر بدلا من التركيز على الدين” عندما صاغوا قرار وقف الهجرة الذي اثار غضبا عالميا واحتجاجات واسعة.
# العراق
طلبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي من الحكومة “الردّ بالمثل على قيود السفر الأميركية” في ضوء القرار الذي اتخذته الإدارة الجديدة.
دعوة مماثلة وجهها الحشد الشعبي الذي طالب بمنع دخول الأميركيين إلى العراق وإخراج المتواجدين منهم من الأراضي العراقية كافّة رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر مواطني سبع دول من بينها العراق من دخول الولايات المتحدة.
بدوره دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الدول التي شملها القرار الأميركي إلى إخراج الرعايا الأميركيين من أراضيها في ردّ فعل على قرار ترامب الذي وصفه بـ”المتعالي والمستكبر”.
وفي تغريدة له على تويتر قال الصدر متوجهاً إلى ترامب “تدخل إلى العراق وبقية البلدان بكامل الحرية فيما تمنع دخولهم إلى بلدك فإنه تعالٍ واستكبار. أخرج رعاياك قبل خروج الجاليات”.
وكان حذّر السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان الإدارة الأميركية من التداعيات المتوقعة لهذا القرار خصوصاً على قرار محاربة داعش في ظل وجود عدد كبير من الجنود والمتعاقدين الأميركيين الذين يدخلون ويخرجون من العراق باستمرار. وبحسب ما نُقل عن مسؤول أميركي فإن سيليمان دعا الإدارة الأميركية إلى توقع اتخاذ الحكومة العراقية قراراً بمنع دخول حاملي الجوازات الأميركية.
#السودان
ووصف السودان الأمر الذي شمل مواطنيه بأنه “مؤسف”. وقال في بيان لوزارة الخارجية “إنه لمن المؤسف حقا أن جاء القرار متزامنا مع إنجاز البلدين لخطوة تاريخية مهمة برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية الأمريكية عن السودان” كرد فعل على تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.
#ايران
وكانت طهران أعلنت أنها ستعمل بمبدأ المعاملة بالمثل. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها “إنّ الحكومة الإيرانية ستتخذ الإجراءات القانونية والقنصلية والسياسية الاعتيادية المناسبة، ومع احترامها للشعب الأميركي وتمييزه عن السياسات العدائية للولايات المتحدة ضد رعايا إيران، فإنها ستعمل بمبدأ المعاملة بالمثل” مضيفة أنه “على الرغم من الإدعاء بأنّ هذه القرارات هي لمواجهة الإرهاب وضمان أمن الشعب الأميركي إلاّ أنها في الحقيقة هدية كبيرة للمتطرفين وداعميهم”.