مقبولي يؤكد على أهمية بناء وحدات سكنية للشباب عن طريق “بنك الإسكان”

في اجتماع لعقد شراكة الاستثمار في اليمن وخلق فرص وإعادة تهيئة البنية الاستثمارية

بشر: بتشغيل المصانع وإيجاد ضمانات سيتم تغطية نفقات 7 آلاف عامل

الثورة نت/نورالدين القعاري

أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي، على أهمية إيجاد حلول مناسبة في ما يخص المرتبات وإيجاد فرص استثمار في جميع مجالات الحياة والخروج برؤية واضحة في إعادة تشغيل مصانع الاسمنت والأدوية والغزل والنسيج.

وفي الاجتماع الذي عقد اليوم الاحد الذي حضره وزير الصناعة والتجارة عبده محمد بشر، أكد نائب رئيس الوزراء إلى أن حكومة الإنقاذ تولي القطاع الاقتصادي اهمتاماً خاصة ويؤكد في برنامجها إيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وفق أسس صحيحة.

مشيراً إلى ما تعرضت له المصانع من تدمير ممنهج من قبل قوى العدوان وسوء الإدارات السابقة على هذه المصانع موضحاً بعمل هذه المصانع فإنه سيضمن توفير مرتبات للعاملين فيها.

ودعا مقبولي قطاع المقاولين إلى بناء مدن للشباب عن طريق التعامل مع بنك الإسكان ووضع رؤية حقيقة واضحة في عملية البناء من خلال التعاون مع المقاولين وسيتم عقد شراكة مع القطاع الخاص، محذراً في الوقت نفسه من دخول الاسمنت غير المطابق للمواصفات والمقاييس من دخوله البلاد عبر منافذ أخرى لا يخضع لهيئة المواصفات والمقاييس التي تقوم بتحديد المواصفات، منوهاً إلى توقيف التراخيص لإنشاء مصانع للاسمنت بجوار المناطق الزراعية والبيئة الحوانية والتي تم منحها سابقاً لما لها أضرار بالغة على البيئة الزراعية كما تم عمله حدث في محافظة الحديدة.

وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى ضروري إيجاد ضمانات لإعادة فتح المصانع وتشغيلها عبر شركات التأمين وتشكيل لجنة للتفاوض مع الأمم المتحدة بإعطائها ضمانات لكي لا تتعرض للقصف من قبل العدوان الغاشم على بلادنا لإعادة تشغيل مصانع الاسمنت والأدوية والغزل والنسيج.

من جانبه تحدث وزير الصناعة والتجارة عبده بشر إلى إهمية إعادة تشغيل المصانع وضروري إيجاد حلول بالمقومات المتاحة والموجودة كي يتم تغطية النفقات الشتغيلية ومرتبات الموظفين والعمال الذي يصلون إلى 7 آلاف عامل داخل هذه المنشآت التي توقفت بسبب العدوان.

وأكد وزير الصناعة والتجارة انه بالإمكان التغلب على التحديات التي تواجه صرف المرتبات وتم الاتفاق مع وزير المالية بهذا الخصوص، وأنه يتم التواصل مع شركات التأمين بخصوص تأمين عملية إعادة تشغيل المصانع داعياً رؤساء مجالس إدارات المؤسسة اليمنية لصناعة الاسمنت والهيئة اليمنية للأدوية ومصنع الغزل والنسيج التواصل مع شركات التأمين.

واستعرض رؤساء مجالس إدارات المؤسسة اليمنية لصناعة والاسمنت والهيئة اليمنية للأدوية ومصنع الغزل والنسيج وهيئات الاستثمار والمواصفات والمقاييس واتحاد الغرف التجارية والمقاولين المشاكل والصعوبات التي تواجهها تلك المؤسسات وما أصبحت عليه بسبب العدوان الغاشم عليها.