مصدر أمني مسئول ينفي الإدعاءات حول الاعتداء على ساحة الجامعة

الثورة نت/..

نفى مصدر امني مسئول بوزارة الداخلية الادعاءات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام حول قيام القوات المسلحة والأمن بالاعتداء على ساحة الجامعة والسعي لتفجير الوضع عسكريا.

وقال المصدر إن ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الخصوص هو محض افتراء وليس له أي أساس من الصحة ‘ مشيرا◌ٍ إلى أن تلك الوسائل الإعلامية اعتمدت في ترويجها لهذه الادعاءات الكاذبة على
معلومات مضللة اعتادت وسائل الإعلام التابعة لأحزاب المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح ” الإخوان المسلمين ” على تسريبها والترويج لها في سياق نهجها التضليلي القائم على نشر الشائعات
وترويج الأكاذيب والافتراءات المضللة وتزيف الحقائق خدمة لمخططاتها الانقلابية والتآمرية ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

وأكد المصدر بأن مليشيات اللواء المنشق علي محسن صالح هي من أشعلت الحرب وقامت بإنزال الدبابات والمدرعات إلى الأحياء السكنية المجاورة لجولة كنتاكي والأحياء المجاورة لشارع
الرياض ( هائل سابقا) وشارع الزراعة و شارع التوفيق , بالإضافة إلى الزج بمليشياتها المسلحة مع عناصر من مليشيات جامعة الإيمان وحزب الإصلاح وعصابات أولاد الأحمر لاحتلال
العمارات والمباني السكنية والاعتداء على المواطنين ورجال القوات المسلحة والأمن, وأضاف المصدر بأن تلك المليشيات تستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما تقوم به من اعتداءات مستمرة
وضرب على المؤسسات الحكومية ومباني المواطنين والمحلات التجارية والتوسع في أعمال الخنادق والحواجز والمتاريس والتضييق على المواطنين في حي الحصبة وغيره.

كما تقوم تلك المليشيات بإطلاق القذائف على الشباب المتواجدين أمام بوابة الجامعة لتوجيه الاتهام لإفراد القوات المسلحة والأمن بهدف تضليل الرأي العام في اليمن والخارج وذلك في سياق
الأساليب التي دأبت عليها أحزاب المشترك ومن تحالف معها من المنشقين الإرهابيين والمخربين من خلال ارتكاب الجرائم بحق المواطنين والمتظاهرين ومحاولة تلفيقها على أبناء القوات المسلحة
والأمن.

وعبر المصدر عن أسفه لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر مثل هذه المعلومات الكاذبة والمضللة .. داعيا◌ٍ تلك الوسائل إلى تحري الدقة والموضوعية والحيادية في تعاطيها مع الأوضاع في الساحة
اليمنية من خلال ما تنشره من أخبار حتى لا تفقد مصداقيتها.

وحمل المصدر مليشيات المنشق علي محسن صالح و أولاد الأحمر وحزب الإصلاح مسئولية الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين والمعتصمين وأفراد القوات المسلحة والأمن واستمرارها
بالاعتداءات ورفضها التوقف عن إطلاق النار الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , وإصرارها على الزج بالوطن في أتون الفوضى من خلال ما تقوم به من
أعمال العنف سعيا◌ٍ منها لتفجير الوضع عسكريا◌ٍ في إطار مخططها الانقلابي.
 

قد يعجبك ايضا