جهد مشكور

 - تتوالى المبادرات الخيرة لإخراج اتحاد الإعلام الرياضي من الوضع المؤسف الذي يعيشه منذ حله شفويا من قبل وزير الشباب والرياضة الأسبق عبدالرحمن الأكوع قبل أكثر من عشر سنوات.
حسين محمد بازياد –
تتوالى المبادرات الخيرة لإخراج اتحاد الإعلام الرياضي من الوضع المؤسف الذي يعيشه منذ حله شفويا من قبل وزير الشباب والرياضة الأسبق عبدالرحمن الأكوع قبل أكثر من عشر سنوات.
اطلعت مؤخرا على ورقة عمل عن واقع الإعلام الرياضي أعدها الزميل العزي عبده العصامي قدمت إلى مؤتمر الرياضة الأول الذي عقد في مدينة تعز خلال الفترة 6 إلى 9 أبريل الماضي.
ورغم أن الورقة لم تأخذ حقها في الطرح والاستماع والتقييم والتعديل والإضافات خلال فترة انعقاد المؤتمر¡ فقد كانت جهدا يحترم ويحسب للزميل العزي الذي تعرض بالنقد والتقييم لهذا الواقع بما في ذلك فترة عمل اللجنة المؤقتة التي كان يرأسها الأستاذ القدير محمد سعيد سالم وكان الزميل العزي العصامي مسئولها الإعلامي.
وأرى أن تضم هذه الورقة ومعها مقترح الزميل فؤاد قاسم الذي قدمه بخصوص الجمعية العمومية للاتحاد قبل نحو عامين إلى برنامج عمل اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها أثناء فترة انعقاد مؤتمر الرياضة الأول من الشهر الماضي بتعز.
ولا بأس أيضا من الاطلاع على ورقة الزميل سامي الكاف وضمها إلى برنامج عمل اللجنة ومع كل هذه الأوراق والمقترحات فإني أطالب اللجنة بالترحيب بأي فكرة أو رؤية تمثل إضافة إلى عملها بحيث يتم استيعاب جميع الأفكار الهادفة لإنجاح هذا المسعى المبارك الذي تأخر كثيرا جدا!!
اللجنة تضم تسعة أعضاء بارزين في ساحة الإعلام الرياضي وعلى رأسهم الأستاذان الكبيران حسين العواضي ومطهر الأشموري¡ لكن اللجنة تحتاج إلى استصدار قرار من الأخ وزير الشباب والرياضة يحدد مهامها ونشاطها وموازنتها المالية¡ فاللجنة لم تستطع أن تجمع الأعضاء حتى اليوم في ظل ضيق ذات اليد¡ فلا نشاط بدون مال¡ كما أننا نتساءل ما مصير ميزانية اتحاد الإعلام الرياضي السنوية خلال أكثر من عشر سنوات من أجل الاتحاد هل تم تجميدها أم صرفت للمركز الإعلامي بالوزارة أم ماذا¿ الوقت يمضي وعلى الأخ الوزير استثمار اللحظة التاريخية ليحسب له عودة اتحاد الإعلام الرياضي في عهد وزارة معمر بن مطهر الإرياني وعليه أن يبادر بدعوة اللجنة ودعم تحركها وإزالة أية عثرات أمامها.

قد يعجبك ايضا