حب الأوطان من الإيمان

أيمـن حسـن مجلـي
* لم يشهد اليمن عبر العصور وقتاً مظلماً مثل الذي نعيشه الآن خلال العدوان على بلادنا، ولكن بطولات الدفاع عن الوطن وعظمة الاستشهاد في سبيله، ونورانية الكلمات الصادقة المعبرة عن ذلك يجعلنا، رغم طوفان الخيانة والتضليل الإعلامي الشامل والبؤس الجاثم على حياتنا بسبب الحرب، نشعر بعظمة الذات الوطنية اليمنية الثورية المجاهدة التي يتناغم فيها الروح والجسد والوطن، ويمتزج فيها الإيمان الصادق بالوعد الحق والعمل المجيد.
إن الإيمان بعظمة (الكلمة)، وقدرتها الخارقة على بناء الإنسان، أو هدمه ضرورة لا يدركها الخونة والمرتزقة والمسوخ وإنما الإنسان الصادق المؤمن بأنه في البدء كان (الكلمة).
إن الشعب اليمني يقاتل أعداءه الطامعين في أرضه (شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً) الهادرين دمه والمستبيحين سيادة وطنه.
ولذلك فإن اليمني الحر لا زال وسوف يستمر حتى النصر، مُصراً على أن يكون سيداً حراً في وطن مستقل، خال من كافة أشكال الغزو والاحتلال والتبعية، الأمر الذي يحتم توحيد جبهة الدفاع عن الوطن، ومن ثم، رفض كافة أشكال الانفصالية والعنصرية والمناطقية والطائفية مهما أمعنت أبواق الخيانة والارتزاق والانتهازية في النعيق والنباح لتزيين تلك الفواقع على حساب الوطن والشعب.
عضو نقابة المحامين اليمنيين – عضو اتحاد المحامين العرب
الأمين العام لحزب حماة القانون (تحت التأسيس)

قد يعجبك ايضا