وزير الإعلام لـ قناة العالم:العدو السعودي لا يمتلك الحقيقة لذا نحن أقوى منه

الثورة نت /

أكد وزير الإعلام أحمد حامد أن من أولويات السياسة الإعلامية خلال المرحلة الراهنة هي مواجهة العدوان وفضح وكشف جرائمه بحق الشعب اليمني للرأي العام العالمي وتعزيز الصمود واللحمة الداخلية، وإيجاد سياسية إعلامية موحدة للإعلام العام والإعلام الخاص.

وكشف وزير الأعلام في لقاء خاص مع قناة العالم ، أن وزارة الإعلام بصدد دراسة اللوائح المنظمة للأعمال وإعادة الهيكلة للوزارة وبعض المؤسسات الإعلامية وإصدار قانون للإعلام السمعي والبصري والإليكتروني .. مؤكدا أهمية العمل بروح الفريق الواحد في مواجهة العدو والاستفادة من كافة الخبرات السابقة واللاحقة للرعيل الأول من الإعلاميين الرسميين وغير الرسميين.

وتطرق إلى ما يوجهه الإعلام الوطني من استهداف من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي..

وقال” العدو يمتلك وسائل إعلام قوية لكنه لا يمتلك الحقيقة نحن أقوى منهم لأننا نمتلك صوت الحرية وصوت الحقيقة”.

 

موضحا ان هناك تحديات كبيرة تواجه الأمة اليمنية ولذلك جاءت حكومة الأنقاذ وأن اعضائها يستمدون قوتهم  من صمود شعبنا اليمني وإن شاء الله من خلال العمل الجماعي وتجسيد الشراكة الحقيقية سنقدم أشياء كثيرة وكثيرة, في ظل هذه الأوضاع وفي ظل التحديات الاقتصادية والميدانية ..

وقال وزير الاعلام  فيما يخص الجانب الإعلامي لدينا اولويات متمثلة في إيجاد سياسية إعلامية موحدة للإعلام العام والإعلام الخاص أيضا, وهذه السياسية الإعلامية أصبحت موجودة وجاهزة و تم إعدادها من قبل اللجنة الاستشارية الإعلامية التابعة للمجلس السياسي الأعلى وتم إقرارها من المجلس السياسي, وستكون من أولويات هذه السياسية الإعلامية خاصة في هذه المرحلة هي مواجهة العدوان من خلال فضح العدوان وإظهار جرائمه وما تعرض له شعبنا اليمني من ويلات ومن عدوان غاشم استهدف الإنسان والأرض والمصانع، استهدف المستشفيات، استهدف الموانئ، استهدف كل مقدرات الحياة في بلدنا وكل مجالات الحياة في البلد.. يعني لم يترك شيئاً لم يستهدفه، هذا لابد أن يظهر للعالم الخارجي حجم هذا العدوان الذي يمارس ضد شعبنا اليمني وفي نفس الوقت نبرز صمود شعبنا اليمني الذي اذهل العالم ولابد أن يعرف العالم أن الشعب اليمني اصبح مدرسة يعلم الآخرين كيف يصمدون وكيف يواجهون وبحمد الله أصبح الشعب اليمني وبحسب المعلومات التي لدينا أن مراكز التدريب والتأهيل لم تعد تستوعب كثرة الشباب الذين يتوافدون إلى أماكن التدريب والتأهيل للالتحاق بالجبهات خاصة بعد أن استهدفوا الموظفين في بيوتهم وفي لقمة عيشهم وفي مرتبات أولادهم, أنا شهدت العديد من الدورات حضر فيها الكثير من الموظفين الذين يريدون أن يلتحقوا بالجبهات لمواجهة العدوان وهذا يدل على حس وطني ومعرفة حقيقية بالعدو ومن يستهدفهم في قوتهم ومن يستهدفهم في مرتباتهم وهذا هو الوعي العالي .

واضاف أن السياسة الإعلامية التي ستنزل إلى المؤسسة الإعلامية بما يتوافق والمرحلة القائمة لتعزز صمود شعبنا اليمني ولحمته الداخلية ووحدته الوطنية وأيضا تضبط المصطلحات الخاصة بالإعلام وتدعم في ما يخص الجانب الاقتصادي لأننا نواجه تحديات اقتصادية لا تقل شأناً عن المعركة الميدانية إن لم تكن هي الأقوى أيضا الرفع من مستوى الوعي لدى أبناء شعبنا اليمني بأعدائهم, نحن في هذه المرحلة بحاجه ماسة إلى أن يكون هناك وعي كاف ووعي سليم بالعدو وبالعدوان بهذا العدو وبهذا العدوان

 

واشار الأخ الوزير في لقائه الى وجود محاولة لتسميم الوعي وتزييف لوعي الأمه ووعي المواطن خاصه في الداخل، داخل بلدنا وعلى المستوى العام.. هذه القنوات هي مجرد قنوات للتضليل وهم ماهرون في لبس الحق بالباطل والقدرة التضليلية لديهم هائلة لذلك ما أود قوله هنا أنني أدعو الإخوة المشاهدين أدعو الجميع إلى مقاطعة هذه القنوات المعادية لأنه ما الذي تنتظرونه من هذه القنوات, هل تتوقعون منهم أن يرفعوا معنوياتكم أو يدفعوكم إلى القيام بأعمال في مواجهة العدوان أو يفضحون أنفسهم.

 

وقال الوزير العدوا يمتلك وسائل إعلام قوية لكنهم لا يمتلكون الحقيقة نحن أقوى منهم لأننا نمتلك صوت الحرية وصوت الحقيقة وهو يريدون أن يستهدفوا الإعلام حتى لا يعرف العالم ما يدور من جرائم داخل هذا الوطن, ما يمارس بحق أبنائه من عدوان غاشم, وحتى لا يصل صوت الحق والحقيقة إلى العالم الخارجي فيروا صورتهم السوداء المظلمة الداكنة وجرائمهم البشعة .

 

سبـأ

قد يعجبك ايضا