الوطنية بين النظرية والتطبيق

علي عبًاس الاشموري

الولاء للوطن ،،هو ولاء لله باعتبار الإنسان خليفة الله في أرضه ،خلقه للعبادة والإ
عمار ،،الوطن هو الأرض والإنسان،،واليمنيون وهم أنصار رسول الله ،،،وهم الأفواج التي نزلت فيهم سورة(( الفتح))، الوطن هو المقدسات ،اعني مساجد جامعات ،،دور علم ،، هو التاريخ هو الحضارة ،، ،،بمفهومه الواسع. ولأن حب الوطن من الإيمان ،،وعلى قاعدة أن النبي (( صلوات الله عليه واَله وسلًم )) قال عند خروجه من مكة مهاجرا ،،والله أنك أحب أرض الله إلى الله ولولا أن اهلك أخرجوني منك ما خرجت .
والوطنية بمفهومها الشامل هي حب الوطن ،والاستعداد للتضحية في سبيل أمنه وسيادته بالنفس والمال ،،بل والعمل المتواصل في سبيل تنمية ومصلحة وازدهار وعزة وطنك أولا أخيرا، كمبدأ رضعناه مع حليب أمهاتنا ،،وتنفسناه من كل نسمة هواء وقطرة ماء ،،يجود علينا خالقنا وفي هذا الوطن الغالي ،، ،،وعهد يقسمه كل من يتولى وظيفة عامة أو ينتسب للعمل في القوات المسلحة ،، بأن يحافظ على الوطن أرضه وسماءه وشعبه ،،ومدافعا عن سيادته وسلامة أراضيه ،،مسالما من يسالمه معاديا من يعاديه.
والوطنية ،،ضدها الخيانة والعمالة ،،ولأوسط بينهما ،،لا تعدد ألوان ،،(( لا يمكن أن تكون وطنيًا وعميلا في نفس الوقت)).
فأنت إ ما أن تكون وطنيا،،تحب وطنك ،،وفيًا لمبادئك ،،أو عميلا ،،تجرًد من كل القيم.. لأن الوطن في نظر البعض ما هو إلا عبارة عن شيك يرفع أرصدته ،، ويترزًق على،حساب قضاياه ،، وسلطه يجلد بها خصومه ..فإذ سلبت منه ،،ارتد .
عندما يحاولون إقناعي ،،بأن الشرعية ،،لهادي ،،وان المجتمع الدًولي لا يعترف بشرعيًة المجلس السياسي ،،أقول بأن الشرعيًة ملك للشعوب في اختيار حاكميها،، وإدارة مصالحها والدفاع عن سيادتها وحفظ ثرواتها ومقدراتها الاقتصادية ،،ومنجزاتها ،،،،،فإذا تخلًى الحاكم عن مهامه وفقا للدستور فقد سقطت شرعيته ،،أما هذا الدنبوع فقد بارك عدوانا شن عدوانا شاملا واستخدم أسلحة دمار محرًمة دوليا وفرضوا حصارا وإبادة جماعية ،، على أبناء شعبي والشرعية المزعومة وأباحت أرضنا وسماؤنا وعرضنا وسيادتنا ،،وجيشنا ،،،ومن يقبل بشرعية قاتلة “”إلا راضِ بالعدوانِ على عرضه وشرفه.
،عندما يرهبونني بإعلامهم ،،بأنه اجتمع عليك العالم،،باعتى قوة  وأضخم تكنولوجيا وبأحدث طيران وافتك سلاح ،،،،لا يهمن!!! فأنا يمني وتاريخي يحكي أن وطني هو مقبرة الغزاة ، مسلم مؤمن بالله ،،وبأن الحياة والموت بيد الله ،،المحيي المميت .
يقولون تأخرت المعاشات ،، خلاص تم نقل البنك المركزي، سيقطعون الرواتب!!!بسيطة ،، ،،،،لا يهمني!!!! ليش ؟؟
أنا يمني ،،القرآن كتاب الله الكريم وصف اليمن (( بلدة طيبة ورب غفور)) ،،أنا مسلم مؤمن بأن الله هو الرزاق ذو القوًة المتين .
يقولون المسئول أو المشرف فلان ينهب المال العام،،ويتخذ من عمله فرصة للكسب ،، أقول (( هذا وارد))ولا يهمني صدق القائل أو كذب،،لأن الله سبحانه بإرادته ،،عاقب أصحاب الجنتين (( فأصبحت كالصريم )) لفساد نواياهم وجرًم فعلهم ،،وقلًة وعيهم وضعف إيمانهم ،، ،،ولأنه سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،،والقرآن الكريم نزل فيه ،،إن جاءكم فاسق بنباء فتبيًنوا،، وبأن الوطن قضيًة ،،وليس تصفيات فردية،ولأن معنا قياده ثقتنا فيها كبيرة ،،يجب أن نساعدها بتفعيل جوانب الرقابة ومبادئ الثواب والعقاب بأن نفضح التصرفات الفردية الممقوتة ،، ونعريً مرتكبيها ونكشفهم للرأي العام وإن نطالب بإحالة مرتكبيه الى القضاء ،وتطبيق عليهم أقسى العقوبة وفقا للقانون.
يقولون الجهة الفلانيًة أو الشرعية المزعومة ستدعمك وتغدق عليك وتغير وضعك ،،وأرصدتك ،،أو تدفع رواتبك على الأقل ،،لا يهمني لأن شرعيتي وشريعتي هي وطني،،كامل السيادة وان حاكمي ،،هو خادمي ،،يعمل لحماية وطني أرضه وشعبه وثرواته ضد أي معتد ،،،وليس العكس ،، ولأنني تربيًت على الوفاء والجدية والتضحية ،،في سبيل أرضي وعرضي ،،وهذه هي مبادئي ،وثوابتي الًتي لن أتنازل عنها،،مهما بلغت المغريات،،،، لو أكلت التراب ”'””‘وبالمختصر لن أبيع نفسي وقلمي ولن أترزق على حساب وطني ومعاناة إخوتي وأخواتي “”” ،،ولا شرعيًة ،،إلا للشعب .
دعوني شأني– وراتبي على خالقي ورازقي ،،وسأدوس على رغباتي وأهواء نفسي ،،بالنعال ،، وسأعيش على مبادئي خادما لوطني ،،مدافعا عن ارضي وعرضي وكرامتي ،،وبلادي ،،دوان انتظار أي شكر أو مقابل ،،وبدون رجاء في منصب أو مال أو مصلحة.
ياهؤلا اعقلوا واعلموا ،، الوطن كبير كبير هو أغلى من أنفسنا ،،،وأن مفهوم الوطنية لدينا ليست الحقوق فقط ،،الوطنية واجب وتضحية ،،ومبادرة .
ما يربطنا بالوطن يا هؤلاء،،، ليس المرتًب،، أو الحزب،، أو المصلحة،، لالالالا!!!.
أنتم مخطئون يا هؤلا،، أتدرون لمااااذا؟؟.
– لأن الوطن هو الروح والقلب والانتماء والهويًة ،، أنا يمني ،،روحي وقلبي ودمي ،،وفكري ،، وعقلي ،،وبذلك أتشرف،،،فاليمن بالنسبة لي اغلى حزب ،،واعتى قبيلة ،،وكل اليمنيين ، إخوتي.
-لان ،،الوطن هو الوجود ،،والأب وإلام ،، فبه نعرًف إليه انتمي أنا وأمي وأبي ، نموت نموت ويحيا اليمن.
– لان الوطن هو،بيتي وحزبي هو من استقبلني طفلا ،، هو مأواي وسكني وسكينتي في ،في طفولتي ، ،،وحياتي ،،واليه ،،عودتي ،،وإكرام جثتي بعد مماتي ،،استقبلني ،،حيا ،ويكرمني ميتا يحتضن ،اثري وجثتي ،.ثراؤه ،،الطاهر ،، بعد أن يتخلى الجميع عنًي .
-لأن الوطن هو العزة والكرامة والشموخ ،، ،،هو الرفعًة والمجد.،،فمن لا وطن له سيعيش بلا كرامة وبلا عزًة .
– لأن الوطن هو الذات التاريخ والجغرافيا ،،والثقافة هو القيم هو الأخلاق هو الفضائل ،، وبدونه تظل مجهولاً.
– لأن الوطن هو الأخوة،، والطفولةً، الذكريات الجميلة ،الوطن هو الجيران هو الأحبة هو الزملاء.
هو الأصدقاء ،هو المدرسة هو الجامعة ،، هو المؤسسات الوطنيًة التي نعمل بها ،،هو المعسكر ،، وبدونها تظل إنسانا ناقصاً ،،التعريف،،،انظر بطاقتك الشخصية.
الوطن هو أنا وأنت يا أخي اليمني ،،في شبوة وعدن وتعز وحرض وميدي والحديدة وعمران وصنعاء وحضرموت والمهرة وذمار وإب ومارب والجوف وصعدة ،،وريمة،،،الوطن بيتنا جميعا أخي المؤتمري والاشتراكي والناصري والإصلاحي والبعثي واليهودي (( اليمني )) واليمن تتسع لنا جميعا حوثي وحراكي وتهامي وحضرمي وما ربي وسلفي وزيدي ،،وطننا عزًنا ،،وفيه وبه عزتًنا ،، فلا نفرط فيه ،،،،،أرجوكم.

قد يعجبك ايضا