كميات أغذية تركية كبيرة للمسلحين بحلب

الثورة نت /

في جولة جديدة لكاميرا الميادين على الأحياء المحررة شرق حلب، يتبين أن المسلحين كانوا يكدّسون كميات كبيرة من مواد غذائية أغلبها تركي الصنع، ووزارة الدفاع الروسية تقول إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا 93 بالمئة من مدينة حلب. ومراسل الميادين يفيد باستشهاد 12 مدنياً وجرح آخرين في قصف الجماعات المسلحة على أحياء عدة في حلب.

في جولة جديدة لكاميرا الميادين على الأحياء المحررة شرق حلب، تَبيّن أن المسلحين كانوا يكدسون مواداً غذائية استعداداً لمعركة طويلة كان يحضّر لها مع الجيش السوري، في وقت كانوا يحجبون فيه تلك المواد الغذائية عن المدنيين في تلك الأحياء.

مراسلتنا ديما ناصيف، تُرافقها كاميرا الميادين، أظهرت وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية، التي تكذّب رواية المسلحين التي قالت إن الأحياء الشرقية لحلب، كانت تعاني من نقص في الغذاء نتيجة ما كانت تصفه بأنه حصار.

واستطاعت كاميرا الميادين أن تلتقط صوراً حية لأغلب المواد الغذائية التي تبيّن أنها تركية الصنع، وذلك في معقل ما يسمى “حركة التوحيد”، وهي إحدى الفصائل الكبيرة في مدينة حلب.

كما تمكّنت الميادين من الوصول إلى نفق مزدوج، حيث أوضحت مراسلتنا أنه كان من المفترض أن يفخخه المسلحون لاستهداف الجيش السوري.

الدفاع الروسية: الجيش السوري استعاد 93% من حلب

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش السوري استعاد 93% من حلب واستعاد 52 منطقة سكنية من سيطرة الجماعات المسلحة.

وأفاد مراسل الميادين بخروج أكثر من 1200 مسلح من الأحياء الشرقية لحلب السبت بعد إلقاء سلاحهم، وباستشهاد إثني عشر مدنياً سورياً وإصابة آخرين في إطلاق جماعات مسلحة صواريخ على أحياء عدة في حلب.

يأتي ذلك فيما استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في أحياء الفردوس وبستان القصر والسكري شرق حلب.

بستان القصر والسكري وأجزاء من صلاح الدين وسيف الدولة وهي من أكبر أحياء المدينة الجنوبية بقيت تحت سيطرة المسلحين، انهارت بشكل متسارع ما دفع قيادات المجموعات المسلحة عبر داعميها لطلب هدنة داخل المدينة، وهو ما رفضه الجيش السوري واشترط عليهم تسليم هذه الأحياء لوقف الاقتتال.

الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية الفقيع بريف درعا

من جهة ثانية، تدور اشتباكات عنيفة بمحيط تدمر الأثرية حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم داعش.

الاشتباكات تتزامن مع شنّ الطائرات السورية ضربات جوية تستهدف مسلّحي داعش، واستقدم الجيش بحسب المرصدِ السوري المعارض تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وفي الجنوب السوري استعادت وحدة من الجيش السوري السبت السيطرة على قرية الفقيع في ريف درعا الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري لوكالة “سانا” بأن وحدة من الجيش نفذت عملية عسكرية خاطفة على مواقع جبهة النصرة في بلدة الفقيع الواقعة بجانب الطريق الدولي القديم شمال مدينة درعا، مشيراً إلى أن العملية انتهت بإعادة الأمن والاستقرار إلى البلدة بعد القضاء على عدد من المسلحين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة.

وتأتي أهمية الإنجاز الجديد للجيش في إطار حربها على الإرهاب من كونه يعزز الأمان والحماية لأوتستراد درعا ويؤمن قاعدة انطلاق للجيش لإعادة الأمن والاستقرار للقرى والبلدات المنتشرة على الطريق القديم الواصل بين مدينة الصنمين ومدينة الشيخ مسكين.

وكان الجيش السوري سيطر مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري على عدد من التلال في ريف درعا الشمالي من بينها تلة الواويات وتلة العين، لتفرض بذلك سيطرتها على طرق إمداد المجموعات المسلحة بين بلدات برقة وأنخل والفقيع.

قد يعجبك ايضا