
الثورة نت شوقي عبدالرب –
اطلع فريق الحقوق والحريات مجموعة الفكر الثقافي والشعائر الدينية على أوضاع طائفة اليهود النازحين من صعده وريدة في المدينة السياحية في صنعاء وذلك خلال النزول الميداني للفريق واستمع أعضاء الفريق برئاسة الدكتور عبدالله ناشر للعيلوم يحي يوسف إلى ما يعانيه يهود اليمن حيث تحدث على أن ثقافة التعليم عند المسلمين هي من تجعلهم يتعرضون لمضايقات لأن ثقافة الشارع اليمني غير المتعلم تختلف تماما عن المتعلمين على أننا كيهود من أصل اليمن. وقال إننا نمارس طقوسنا الدينية بشكل طبيعي معربا عن رفضه لإقامة مدارس خاصة بأبناء الطائفة اليهودية حرصا◌ٍ على عدم زرع الفرقة بين الأبناء وأن ابنائنا يتعلمون في المدارس العامة ويدرسون الإسلامية والعربية والإنجليزية والعبرية كما أن اثنين من أبنائي أعضاء في برلمان الأطفال وهما شمعة وسعيد.
وشدد علي حقيقة التسامح والمواطنة المتساوية وحقهم في تقييم الأضرار الذي تعرضوا لها وتعويضهم التعويض العادل حيث تحدث عن سبب نزوحهم من “آل سالم” إنه بسبب إشعار من الحوثي بسرعة مغادرة البلاد خلال عشرة أيام من تاريخ الإشعار حينها إلا أنهم لم يتمسكوا بذلك التاريخ حتى نتمكن من أخذ ما لدينا من أشياء مهمة حيث طردونا بعد ثلاثة أيام من الإشعار.
وقال لقد تركنا كل ما نملكه وخصوصا◌ٍ المكتبة التاريخية الذي أعتبرها أغلى من الدنيا وما فيها كما تم إحراق سيارة بإطلاق النار من الحوثيين ونهب الأخرى.
وبحسب المركز الاعلامي للحوار الوطني¡ فقد عبر ابناء الطائفة اليهودية عن استيائهم الشديد من عدم تمثيلهم بمؤتمر الحوار الوطني وقال أنا متألم كثيرا◌ٍ رغم أنى كنت أول من سلم الأسماء للدكتور الإريانى ولم نتفاجأ الا عند صدور القرار الرئاسي باستبعاد الأسماء ولم تحصل الطائفة على من يمثلها.
وردا◌ٍ على تبريرات الحوثي بطردهم من آل سالم بسبب شربهم الخمور واختلاطهم قال هذا غير وارد على الإطلاق مع أن الخمر مسموح لنا الا اننا لا نشربه إطلاقا◌ٍ ولا نمارس الاختلاط كما يدعون وجدد مطالبته بإعادة ممتلكاتهم وإعادتهم إلى بلادهم في “ريدة وآل سالم” وتحدث أن عدد اليهود في اليمن يصل إلى “300” يهودى.