الثورة نت/..
أعلن الجيش الفلبيني الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات الحكومية قتلت 11 شخصا على الأقل من جماعة متمردة جنوبي الفلبين موالية لتنظيم داعش.
واحتلت جماعة “موتي”، وهي واحدة من مجموعات متشددة صغيرة مسؤولة عن التوتر في الجنوب، أنحاء من بلدية “لاناو ديل سور” منذ أمس السبت، وتحصنت في مبنى بلدية مهجور.
وأكد الكولونيل إدجارد أرفالو المتحدث باسم الجيش، إن “إصابة أربعة جنود على الأقل في الاشتباكات”، فيما وردت تقارير غير مؤكدة بأن الجماعة رفعت الراية السوداء للتنظيم فوق المبنى.
وقال لكولونيل: “كان هذا متوقعا نظرا لأنهم أعلنوا البيعة للتنظيم الإرهابي الأجنبي منذ وقت طويل”.. “هذا ما زال جزءا من منهج جماعة موتي في حشد الدعم، وحث الأفراد أصحاب العقلية المماثلة على دعم داعش”.
ولم يعط الجيش تقديرا لعدد النازحين، لكن وسائل الإعلام المحلي قالت، إن “عددهم نحو 16 ألف شخص”.
ويذكر أن الفلبين ذات أغلبية كاثوليكية، لكن كثيرا من سكان جنوب البلاد مسلمون.
واتهمت الحكومة جماعة “موتي” في الـ 2 سبتمبر/أيلول الماضي بتفجير سوق في مسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وهو ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر: رويترز