الثورة نت/ –
شاركت بلادنا ممثلة بالرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية الدكتور ياسر الزماني في أعمال الاجتماع الخامس عشر لبروتوكول الاستعداد والتصدي والتعاون في حوادث التلوث الناجم عن المواد الخطرة والضارة في مقر المنظمة البحرية الدولية بلندن .
وصرح الدكتور ياسر الزماني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن مشاركة بلادنا تأتي من حرصها الدائم على لعب دور فاعل في المجال البحري¡ وخاصة أنها تشرف على مضيق باب المندب أهم الممرات البحرية التي تمر عبره السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة حيث يمتد ساحل بلادنا من البحر الاحمر الى خليج عدن وصولا الى البحر العربي¡ وكذا حفاظا◌ٍ على البيئة البحرية والأهمية الاقتصادية للمياه الإقليمية بما توفره من موارد في دعم اقتصاد بلادنا .
وعلى هامش الاجتماع¡ التقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية بالمستشار الخاص لأمين عام المنظمة البحرية الدولية ورئيس فريق عمل تنفيذ مدونة سلوك جيبوتي السيد/ يوشيكاي حيث جرى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين بلادنا والمنظمة البحرية الدولية ¡ وسبل دعم المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة في بلادنا.
وفي اللقاء أشار الدكتور الزماني إلى حرص بلادنا على مكافحة القرصنة وتدعيم السلم والأمن البحري¡ وأهمية المركز في الجهد الدولي لمكافحة القرصنة¡ واستمرار بلادنا في تقديم سبل الدعم له بالرغم من التحديات التي تواجهها نظرا◌ٍ لأهمية السلم والامن البحري بالنسبة لبلادنا والعالم خاصة فيما يتعلق بمكافحة القرصنة.
فيما أشاد المستشار الخاص لأمين عام المنظمة البحرية الدولية عن الدور الهام الذي يقوم به المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة ومساهمة بلادنا الواضحة تجاه المجتمع الدولي فيما يخص الامن البحري العالمي والتزامها بتحقيق عالما◌ٍ أكثر أمانا◌ٍ.
كما التقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية بمدير ادارة التعاون الفني للدول العربية وافريقيا الفرانكوفونية محمد أمين الحسيني هلال تناول سبل التعاون الفني بين بلادنا والمنظمة البحرية¡ وخاصة في مجال دعم مكتبة الهيئة العامة للشئون البحرية.
يشار إلى أن بروتوكول الاستعداد والتصدي والتعاون في حوادث التلوث الناجم عن المواد الخطرة اعتمد رسميا من قبل الدول الأطراف في مؤتمر عقد بمقر المنظمة البحرية الدولية بلندن في مارس 2000. ويهدف إلى إنشاء نظم وطنية للتأهب والاستجابة وتوفير إطار عالمي للتعاون الدولي في مجال مكافحة حوادث كبيرة أو تهديدات التلوث البحري. ويتعين على الأطراف في البروتوكول OPRC-HNS إلى وضع تدابير للتعامل مع حوادث التلوث¡ سواء على المستوى الوطني أو بالتعاون مع دول أخرى. ويلزم السفن لحمل خطة طوارئ التلوث على متن السفن خصيصا للتعامل مع الحوادث التي تنطوي على المواد الخطرة والضارة