أحمد الظامري –
يعتقد جزء كبير من الشارع الرياضي أن مشكلة الكرة اليمنية هي مشكلة إدارة وليس مشكلة إمكانات مالية لان كرة القدم بضاعة رائجة عالميا لكن اتحاد الكرة نجح في تحويلها إلى بضاعة كاسدة بدليل انه تسلم الملاعب اليمنية مكتظة بالجماهير لكنها تعاني الآن من العزوف الجماهيري الواضح.
يتصور رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد العيسي أو هكذا (أقنعوه) أن الإعلام الرياضي يضخم من سلبيات الاتحاد ولا يبرز الايجابيات مع أن البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير ودليل التراجع في كرة القدم اليمنية واضح ولا يحتاج لمجهود على مستوى المسابقات المحلية أو المشاركات الخارجية للمنتخبات التي هي من سيئ إلى أسوا وتحتاج لوقفة جدية لتصحيح طريقة عمل هذا الاتحاد الذي لا يستفيد إطلاقا من أخطائه.
أقدم دليلا ماديا ملموسا على خطأ لا يمكن أن يحدث حتى في دوري الحواري لكنه حدث من لجنة المسابقات الأسبوع الماضي وفي دوري يطلق عليه دوري النخبة فريقان يذهبان إلى ملعب المريسي وهما أهلي صنعاء والرشيد لخوض مباراة في الدوري ليجدا الملعب مغلقا ثم يتواصلان مع لجنة المسابقات قبل المباراة بربع ساعة لتبلغهما أن المباراة قد نقلت إلى ملعب شعب صنعاء ليذهبا مجددا إلى ملعب الشعب مع أننا نتحدث عن دوري الممتاز ولا يقصدون بطبيعة الحال ليس الحليب الصافي.
لا حظوا أننا نعرف ومن الآن الملعب الذي سيقام فيه نهائي كأس العالم الذي سيقام في 2022 في قطر وهو استاد خليفة ونعرف أيضا الملعب الذي سيقام فيه نهائي دوري الأبطال منذ فوز فريق تشيلسي بلقب الموسم الماضي وهو ملعب الويمبلي لكن مباريات الدوري اليمني تحتاج منا لضرب الودع أو قراءة الكف لقراءة مزاج لجنة المسابقات.
أظن أن العذر الذي يسوقه اتحاد الكرة تجاه الأقلام النظيفة التي تنتقد أخطاءه بأنها تنتقد من باب الحقد أو الهجوم الشخصي قد بات مملا وسخيفا فمثل هذه الأخطاء ترد بقوة على هذه الأعذار التي لم يعد يقبلها الشارع الرياضي اليمني المدرك أن خلل الكرة اليمنية بسبب إدارتها السيئة وهذا الأمر أصبح واضحا للعيان.
¶ ¶ ¶
لا أعرف كيف يكون لاعب مثل لاعب شعب حضرموت سالم موسى بعيدا عن المنتخبات الوطنية¡ اللاعب لديه خبرة احترافية ويتصدر مع فريقه الدوري هل يذهب سالم موسى للهلال حتى يلبس فانيلة المنتخب.
¶ ¶ ¶
تعليقا على انتخابات الاتحاد الآسيوي قال الشيخ احمد الفهد عفا الله عما سلف لكن شقيقه طلال رفضها هنا تبرز الاختلافات بين قلوب الناس حتى وإن كانوا من اصل واحد.