الثورة نت/..
أعلنت رابطة الملاكمة العالمية، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، رسميا عن تحديد النزال بين الملاكمين الأوكراني والبريطاني أنطوني جوشوا، على اللقب الشاغر لوزن الثقيل في ربيع عام 2017.
ويتعين على الملاكم البريطاني الدفاع أولا عن لقب بطل الاتحاد الدولي للملاكمة أمام متحديه الأمريكي ايريك مولينا، في العاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول، في مدينة مانشستر.
وقال إيدي هيرن مروج مباريات جوشوا في بيان “كان انتظارا صعبا للحصول على موافقة رسمية، لكننا سعداء بهذه الأنباء التي وردتنا من رابطة الملاكمة العالمية”.
واضاف “سنحاول الوصول إلى بيرند بونتي، مدير أعمال كليتشكو، وفريقه المعاون، لتحديد موعد ومكان النزال. ولذلك فإن الانتصار على إيريك مولينا في مانشستر، في العاشر من ديسمبر، يكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى”.
وصرح جوشوا، يوم الثلاثاء، بأن نزاله أمام مولينا (34 عاما)، سيكون ثاني دفاع له عن حزام الاتحاد الدولي للملاكمة منذ تفوقه على الأمريكي دومينيك بريزيل في الجولة السابعة في وقت سابق من العام الجاري، ليرفع سجله الاحترافي إلى 17 انتصارا من دون أي هزيمة.
وحقق إيريك مولينا (34 عاما)، 25 انتصارا مقابل ثلاث هزائم خلال مسيرته الاحترافية، وكانت آخر هزيمة له، في يونيو/حزيران 2015، أمام ديونتاي وايلدر، بطل العالم للوزن الثقيل بحسب مجلس الملاكمة العالمي، والذي لم يتجرع أي هزيمة.
وتأجل النزال المقرر بين فلاديمير كليتشكو وجوشوا، بطل العالم للملاكمة في الوزن الثقيل بحسب الاتحاد الدولي للملاكمة، في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد طلب من الملاكم الأوكراني الذي تعرض للإصابة.
ولم يخض فلاديمير كليتشكو، أي نزال منذ خساراته أمام الملاكم البريطاني تايسون فيوري في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في مدينة دوسلدورف الألمانية، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ الوزن الثقيل، ليفقد بذلك الأوكراني ألقابه الثلاثة (اتحاد الملاكمة العالمي، والمنظمة العالمية للملاكمة، ورابطة الملاكمة العالمية).
وكان من المفترض أن يواجه الملاكم الأوكراني منافسه فيوري في يوليو/تموز الماضي في نزال ثأري، قبل أن يتأجل النزال بسبب إصابة الملاكم البريطاني في الكاحل.
وتقرر إقامة النزال في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها تأجلت مرة أخرى لأسباب طبية تخص فيوري، لم يتم الكشف عنها.
وحقق فلاديمير كليتشكو، البالغ من العمر 40 عاما، 64 انتصارا (53 منها بالضربة القاضية) في مسيرته الاحترافية، مقابل أربع هزائم فقط.
المصدر: “رويترز”