الخدمة المدنية تستأنف مشروع البصمة في قطاعي الدفاع والداخلية

الثورة نت عبدالملك الشرعبي –
استأنفت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات أمس الأعمال المتبقية لنظام البصمة والصورة في قطاعي الدفاع والداخلية بعد توقف دام أكثر من عامين تنفيذا◌ٍ لتوجيهات رئيس الجمهورية .. وقال وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان في اجتماع تدشين استئناف نظام البصمة والصورة وضم مسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية أن فرق العمل الميدانية ستباشر أعمالها في مختلف المناطق والوحدات العسكرية هذا الأسبوع..
لاستكمال أخذ البصمة والصورة من منتسبي القطاعين العسكري والأمني الذين لم تشملهم البصمة من قبل بالإضافة إلى العسكريين الجدد الملتحقين حديثا..
وبما من شأنه إنهاء الاختلالات وأوجه الفساد القائمة في الوظيفة العامة .. وثمن اهتمام رئيس الجمهورية وتواصله المستمر للتأكد من بدء العمل الفعلي بهذا الموضوع الهام الذي يتعامل مع احد أهم محاور الإصلاحات التي ينبغي تنفيذها والتي يجب ان تتواكب مع عملية إعادة الهيكلة التي تجري حاليا في القطاعين العسكري والأمني ..مشيرا في تصريح ل(الثورة) إلى أن فرق العمل الميدانية ستباشر عملها هذا الأسبوع بوتيرة عالية بعد استكمال كافة الترتيبات المتعلقة بهذا الجانب وبصورة شاملة .. مؤكدا ان هذه المهمة تحظى بدعم كبير ومساندة مباشرة من قبل رئيس الجمهورية لأنها تعتبر الضمانة الأساسية للتنفيذ بشكل صحيح .مشددا على ضرورة أن تكون الأعداد النهائية من الأسماء مسلمة في قواعد البيانات من أجل بدء عملية النزول الميداني بحسب الاتفاق مع وزيري الدفاع والداخلية مشيرا إلى انتقال المراكز الفرعية لأخذ البصمة إلى أمانة العاصمة نتيجة التغيرات التي حدثت في مواقع تمركز وتموضع القوات المسلحة …
وتوقع الوزير شمسان أن يتم استكمال كافة الأعمال الميدانية للبصمة والصورة في القطاعين العسكري والأمني قبل منتصف العام المقبل .. مؤكدا أن العنصر البشري في إعادة الهيكلة هو المحور الأساس في ثمار الهيكلة وبالتالي فإن معرفة الأعداد الحقيقية والتوزيع الحقيقي للقوات المسلحة والأمن هو المدخل الأساس لهيكلة سليمة وصحيحة تحدد ماهية الموارد البشرية والتجهيزات التي يحتاجها كل موقع او وظيفة .
فيما استعرض مدير عام مركز المعلومات بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات سعد حزام الإنجازات التي تحققت منذ بدء تنفيذ نظام البصمة والصورة في مختلف وحدات الخدمة العامة ..حيث وصل مستوى الإنجاز في القطاع المدني إلى 97,3% وفي الجانب العسكري بلغ مستوى التنفيذ حتى أواخر 2010 م % 94,1 ¡ وفي القطاع الأمني % 92,2 .. كما تطرق إلى الإشكاليات والمعوقات التي واجهتها فرق العمل منذ بدء تنفيذ النظام ¡ والإجراءات والترتيبات الفنية التي تم استكمالها لبدء مباشرة اللجان الميدانية استئناف أعمالها .