الثورة نت/..
مُنعت دور السينما الماليزية من عرض الفيلم السنغافوري “Fundamentally Happy” بسبب بعض الخصائص الثقافية الحساسة.
وقال مجلس الرقابة على الأفلام بماليزيا (LPF)، وفقا لأحد مخرجي الفيلم، إن الفيلم يحتوي على “عناصر قد تكون حساسة بالنسبة لمشاعر شعب الملايو الماليزي، ويمكن تفسيرها من قبلهم كمحاولة لإبراز موقف المجتمع تجاه أولئك الذين يعتدون على الضعفاء لتحقيق رغباتهم”.
ويروي الفيلم قصة لقاء امرأة ملايوية برجل صيني، كانا جارين في الماضي، بعد 20 عاما، ويتحول لم الشمل السعيد إلى فرصة للكشف عن سر مؤلم من الماضي يتعلق بإساءة معاملة الأطفال.
وتم اقتباس الفيلم من مسرحية تحمل الاسم ذاته، وقد تم تصويره عام 2007 في استوديو التمثيل بكوالالمبور(ماليزيا) من دون أي انقطاع، وكتبت المسرحية من قبل هاريش شارما في عام 2006 وفازت بجائزة أفضل سيناريو وأفضل إنتاج في حفل توزيع جوائز مسرح الحياة.
وتم عرض الفيلم سابقا في عدة مناسبات وفي مهرجانات مختلفة، حيث قام مخرجا الفيلم، تان بي تيان، ولي يوان بين، بتعديلات على الفيلم في العام الماضي ليتمكنوا من عرضه على شاشات السينما باعتبار أنه لم يكن فيلما تجاريا.
وكتب فريق عمل فيلم “Fundamentally Happy” على الصفحة الخاصة بالفيلم في الفيسبوك يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول “نحن نشعر بخيبة أمل عميقة لأن الجمهور الماليزي حُرم من فرصة مشاهدة الفيلم في دور السينما”.
المصدر: “آسيا وان”