مقتل “والي داعش” في سهل نينوى والجيش العراقي يتقدم بإتجاة الموصل

الثورة نت/ الميادين

قال قائد القوات الخاصة العراقية الفريق الركن طالب شغاتي الأربعاء إن تنظيم داعش له قرابة 6000 مقاتل يتصدون لهجوم القوات العراقية على مدينة الموصل.

وأضاف في مؤتمر صحفي قرب أربيل إلى الشرق من الموصل إنّ “المعلومات الاستخبارية تشير إلى 5000 إلى 6000 مقاتل داعشي.”

إلى ذلك قالت مصادر عشائرية إن التنظيم أقدم على تفجير مبنى محافظة نينوى في شارع الجمهورية وسط مدينة الموصل في وقت تواصل القوات العراقية تقدمها جنوب المدينة. وأفاد مراسل الميادين بمقتل والي سهل نينوى في تنظيم داعش وعد يونس سلهب بقصف جوي في برطلة شمال شرق الموصل. وتقدمت القوات العراقية جنوب المدينة بعد استكمال المرحلة الثانية من معركة تحرير المحافظة من داعش واستعادة مناطق واسعة. وأشارت الشرطة الاتحادية إلى استعادة 352 كلم مربعاً منذ بدء العمليات العسكرية وتحرير أكثر من مئة عائلة كانت محتجزة لدى داعش في قرية بجوانة.

وأفاد مراسل الميادين بسيطرة جهاز مكافحة الإرهاب عسكرياً على أطراف الحمدانية شرق الموصل. كما أكد استهداف القوات العراقية بالقصف وحدات تكتيكية لداعش فجر اليوم الأربعاء في شارع الفاروق وسط المدينة. ونقل مراسل الميادين عن مصدر في الشرطة الاتحادية أن القوات العراقية وصلت إلى مشارف القيارة.

ووصل المزيد من الإمدادات العسكرية إلى تخوم الشورة باتجاه مركز الموصل. واستهدف القصف المدفعي والقصف براجمات الصواريخ صباح الأربعاء عناصر داعش الذي عمد إلى حرق العديد من الخنادق المملوءة بالنفط الأسود حيث غطى الدخان الأسود سماء المنطقة.

وكانت حررت القوات العراقية الثلاثاء ثمانية قرى في المنطقة الفاصلة بين القيارى والشورة، وهذه القرى تمثل عقدة أمنية لتقدم القوات في هذه المساحة.

كما جرى ليلاً استهداف عدد من المراكز التابعة لداعش من قبل طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي، وقالت مصادر ميدانية إن الهدف من هذا القصف شل مخازن داعش اللوجستية والنقاط التي يخبيء فيها السيارات المفخخة. وكان جرى تفجير عشرة من هذه السيارات التي دفع بها داعش الى خطوط التماس مع القوات العراقية.

وبحسب مصادر في الشرطة الاتحادية فقد تمكنت القوات العراقية خلال المعارك من قتل أكثر من ثلاثين عنصراً من داعش واعتقال أكثر من عشرين آخرين.