وجهة نظر.. فاقد الشيء لا يعطيه

أحمد ابو منصر
عند ما تنعدم الأهلية والمهنية في أي مجموعة تتولى تسيير أي نشاط أو وقت لا تستطيع البتة ومطلقا تحقيق أي نجاح أو عمل ايجابي.
وهذا ما ينطبق على الكثير من الاتحادات الرياضية وحتى المواقع القيادية في وزارة الشباب والرياضية واللجنة الأولمبية وصندوق رعاية النشء.
ولنا مثال بسيط يمكن الاستدلال به في موضوع كهذا ويشمل الجميع.
فمثلاً المنتخبات التي تشارك في التصفيات الآسيوية لكرة القدم الناشئين والشباب تم اعتماد الملايين في سبيل إقامة معسكرات لها في دولة غير عدوانية على بلادنا وتم اختيار مصر العربية لإقامة المعسكرات وبقدرة قادر وتلبية لترضية دول العدوان واثبات الولاء والإخلاص لها تم استلام المبلغ والتوجه إلى السعودية لإقامة المعسكرات واللعب مع فرق ومنتخبات القائدة للعدوان السعودية واستغلال ما تم صرفه من ملايين والتي يقال أنها أكثر من ثمانين مليون ريال في صندوق رعاية النشء .. رغم ما صدر من توجيهات صارمة كما يقال من القائم بأعمال وزير الشباب والرياضة بعدم اللعب أو التعامل مع دول العدوان.
لكنهم لم يعيروا توجيهات القائم بالأعمال أي اهتمام أو احترام لما يلبيه لهم من مطالب .
المهم تم إقامة المعسكر وتم اللعب مع دول العدوان ولم نحقق من المعسكر أي نتيجة تذكر بل تدهور وانهيار وضياع المال العام لشباب اليمن.
لم يكتف مسؤولو اتحاد كرة القدم بهذا فقط بل تعمدوا رفض توجيهات القائم بالأعمال باعتماد صحفي من الثورة ووكالة سبأ ولمرافقة المنتخبات وتغطية فعالياتها وبالإصرار والترصد تم استبعادهم رغم كل التوجيهات، فمثلاً الزملاء العزي العصامي وخالد النواري واستبعاد أحمد ناصر مهدي المنسق الإعلامي المعتمد في المشاركة بدون أي مبرر أو سبب يذكر اللهم أنهم من الأشخاص غير المرغوب فيهم كونهم من المناهضين للعدوان.
إلى هنا واكتفي بهذه التناولة والتي أتمنى أن يكون للقائم بأعمال الوزارة رأي وتصرف يحترمه كافة الشعب وشباب الوطن .. فمصلحة الوطن يجب أن تكون في الاعتبار.
آخر السطور
افتقدنا هلال الرياضة اللواء عبدالقادر هلال أمين العاصمة وأحد أبرز نجوم الرياضة اليمنية وأبطالها في ألعاب القوى وهناك الكثير من الشباب لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم فلهم جميعاً الرحمة والمغفرة ولا نامت أعين الجبناء.

قد يعجبك ايضا