الثورة نت/..
دشن الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في مقر البريد المركزي بالعاصمة صنعاء الدعم الميداني للحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني، وعقد اجتماعا موسعا لقيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحضور القائم بأعمال وزير الاتصالات مصلح العزير.
وهنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى كوادر وزارة الاتصالات بالعام الهجري الجديد وبالانتصارات التي تتحقق للوطن والانتصارات التي تسجلها المؤسسات اليمنية عسكرية ومدنية وتقنية ومعلوماتية في جبهة واحدة متواصلة تواجه العدوان والحصار وتعيد رسم مستقبل اليمن.
وأشار إلى التحديات والصعوبات الاقتصادية الناتجة عن مؤامرة دولية على اليمن تقودها أمريكا في سبيل تركيع اليمن وشعبه والاستسلام للعدوان وأدواته.. مذكرا بما قاله السفير الأمريكي للوفد الوطني أثناء مشاورات الكويت من تهديد باستهداف الاقتصاد والعملة الوطنية إذا لم يقبل الوفد بالشروط والاملاءات التي تريدها أمريكا والسعودية.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن التحدي الاقتصادي والتحدي العسكري والأمني جميعها تتطلب التكاتف والتعاون والتكامل بين الجميع، وأن الثقة التي تكونت خلال الفترة الماضية في مواجهة العدوان والحصار تستحق أن يبنى عليها في مواجهة ما يستجد من أحداث وتطورات.
وقال” إن القيمة التي يضيفها الشعب ومكوناته وكل فئاته والمؤسسات ومنتسبيها في المشاركة والشراكة والتفاعل مع كل الأحداث والمتغيرات وتبني المبادرات ودعم الجبهات ورفدها ستبقى معلما حقيقيا لبناء اليمن ومستقبله، كما أن حملة دعم الاقتصاد الوطني والبنك المركزي شعبيا هي حالة فريدة من الشراكة الشعبية التي تعزز ثقة الجميع بالمستقبل، والتضحية من اجله والشراكة في بنائه”.
فيما استعرض القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ما تتعرض له بنية الاتصالات اليمنية من تدمير من قبل العدوان والغارات المستمرة التي طالت 101 برجا من أبراج الاتصالات حتى اليوم والكثير من أعمال التخريب المنظم للشبكات في المحافظات وقطع الكابلات.
وتطرق إلى الإجراءات التي تتخذها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في سبيل معالجة ذلك والحد من الأضرار .
بدوره قدم مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عرضا لما استقبله البريد في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي من مختلف المحافظات من خلال 360 مكتبا وما تم وضعه من برامج وتقنيات تضمن جودة الحملة ودقتها وسلاسة الاستجابة للضغط الكبير الذي تواجهه المكاتب في تحصيل المساهمات وفتح الحسابات لدعم البنك المركزي .
وناقش مدراء العموم الوزارة وقطاعاتها المختلفة البرامج والأعمال التي يقومون بها لاحتواء المشكلات الناتجة عن العدوان والحصار وآليات تكامل الأدوار بين القيادة والمؤسسات ومنتسبيها.
وعبروا عن ثقتهم بالتحول الكبير الذي مثله قيام المجلس السياسي الأعلى ومستقبل اليمن في مواجهة العدوان والحصار والانتصار لإرادة الشعب اليمني وثورته والتحولات المنشودة في مستقبله.