أكاديميون ومحللون لـ “الثورة”: الشعب والبنك.. تضامن ينسف ورقة العدوان الأخيرة

أكدوا أن قرار نقل المركزي سطحي ينم عن غباء قانوني كبير

اليافعي:  رفد البنك المركزي سيهزم مخطط العدوان
جغمان:  يلعب هادي آأخر ما يمتلكه أسياده من أوراق خيانته
زبيبة:  محاولة بائسة لتنفيذ مشروع الانفصال وكسر صمود الشعب
المطري: خطوة مضادة من العدوان لمحاولة إفشال المجلس السياسي
الحوشبي: الهدف خلط الأوراق والتذكير بوجوده على الساحة السياسية
الشعبي:  مناورة أخيرة من المرتزقة لتجويع الشعب سيفشلها التكاتف المجتمعي
الحاضري:  لا خوف فالرصاصة التي نسفت معداتهم الحربية الحديثة ستنسف آخر ورقة لهم
استطلاع: محمد مطير
بعد أكثر من عام ونصف من الحرب الظالمة والحصار الجائر على الشعب اليمني من قبل العدوان السعودي الذي أتخذ من المرتزق هادي مطية لكل جرائمه, التي أخرها القرارات الفندقية لهادي والتي منها نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن .. فما دلالة هذه القرارات؟ وإلى ماذا يهدف العدوان من نقل البنك؟ وما مقدار الخطورة من ذلك؟ وهل يتناسب مع المعايير المحلية والدولية؟ .. هذه التساؤلات وغيرها سنسلط الضوء عليها في سياق الاستطلاع التالي…. فلنتابع:
البداية كانت مع الدكتور عبدالكريم زبيبة –نائب رئيس جامعة ذمار- الذي أستهل حديثه: أن البنوك المركزية في دول العالم مؤسسات سيادية وركيزة أساسية لوحدة الكيان السياسي والقانوني لأي دولة ، وفي حالة الحروب الخارجية أو الداخلية يحاول المجتمع الدولي دائما جعل البنك المركزي  في حالة محايدة لارتباطه بحياة المجموعة البشرية التي تعيش في هذه الدولة، والمساس بأعماله يعني جرائم حرب, لأنها تضر بالمدنيين، وتصادر لقمة عيشهم ، وتسبب مجاعة جماعية .. وما أقدم عليه النظام السعودي عبر الخائن عبدربه منصور هادي ومجموعة المرتزقة في الرياض يدخل في إطار الحرب القذرة لمحاصرة الشعب اليمني اقتصاديا وإذلاله كمحاولة أخيرة لتحقيق انتصار من وجهة نظر النظام السعودي الذي عمل خلال أكثر من ستين عام على محاربة الدولة اليمنية وإضعافها وإذلال الشعب اليمني وفرض الوصاية عليه.
وأضاف بأن هناك هدف آخر لهذا القرار, وهو تأسيس بنك مركزي في المحافظات الجنوبية, تمهيدا لاجراء لاحق في تقسيم اليمن, وهو يدخل في أهداف النظام السعودي ودول الخليج ومن ورآهم المشروع الاستعماري الأمريكي  البريطاني .
وأشار إلى أن هذا القرار هو مؤشر لفشلهم في الحرب، ويأسهم في تحقيق أي نصر ميداني ، وسعيهم لإقلاق المواطن اليمني, ومحاولة بائسة لتنفيذ مشروع الانفصال بالجنوب ، والذي يرفضه الشرفاء في الشعب اليمني .
وفي نهاية حديثه تمنى الدكتور زبيبة أن لا يشكل تشطير البنك آخر مسمار يدق في نعش الوحدة الوطنية التي صارت فعلا في خطر كبير, ولكن إدراك اليمنيون لحجم المؤامرة عليهم وتضامنه مع الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي سيفشل مخططات الأعداء.
لا قانونية ولا شرعية
أما الباحث والخبير الاقتصادي في العلاقات الدولية الدكتور عادل الحوشبي فقد أكد أن قرارات الدنبوع غير قانونية وغير شرعية  بالمعايير المحلية أو الدولية, من شخص فقد أهليته، وذلك لعدد من الأسباب أهمها:
– أن المجتمع الدولي ومن ضمنه المؤسسات المالية والنقدية الدولية قد أكدوا في أكثر من مناسبة ، حرصهم على تحييد المؤسسات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بالأوضاع المعيشية والاقتصاد الوطني، مثل البنك المركزي ووزارة المالية.
-مشاركة محافظ البنك المركزي بن همام في الاجتماعات السنوية الدورية للبنك وصندوق النقد الدوليين، يعني اعتراف وإقرار ضمني  بشرعية البنك ومحافظة بن همام وحياديتهما من قبل هاتين المؤسستين، وهذا مهم  بالنسبة لأداء البنك لمهامه.
– القرار الدولي ???? الذي بموجبه حاولوا شرعنة العدوان والحصار، أشار في مضمونه إلى عدم اتخاذ إي قرارات أحادية مصيرية من أي طرف.
– البنك المركزي هو بنك البنوك، وطالما أن البنوك التجارية والاستثمارية والمصارف وغيرها العاملة في بلادنا، قد أعلنت عبر جمعية البنوك والصرافين أن هذا القرار لن يؤثر على تعاملاتها مع البنك المركزي، وبالتالي فإن هذا القرار ليس له قيمه على المستوى المحلي.
-الكل يعرف سوا في الداخل أو الخارج مدى هشاشة الوضع في عدن، القابل للانفجار في أي لحظة وانعدام الأمن والاستقرار.. وهذه الظروف غير مواتية لتنفيذ مثل هكذا قرار، وكان الأولى بهادي أن ينتقل وحكومته إلى عدن قبل أن يفكر بنقل البنك، ولكن الهدف هو خلط الأوراق والتذكير بوجوده على الساحة السياسية.
– يعرف الكل أنه بالتزامن مع شن العدوان وفرض الحصار، شن تحالف العدوان حرب اقتصادية شعواء، وهذا القرار هو آخر أوراقها المتساقطة، التي لطالما لوح بها السفير الأمريكي في أكثر من مناسبة.
– تقع على البنك مهام جبارة منها العمليات المالية والنقدية للدولة وصرف المرتبات والمستحقات الخ, وهي ما قام بها بنجاح، وفي المقابل لم يتمكن الفار هادي مدعوما بسلطات الغزو والاحتلال من تأمين توزيع المرتبات في المحافظات التي يزعمون تحريرها، ولم يستطيعوا حتى إعادة الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء في محافظة واحدة.
– نقل البنك المركزي من مكان إلى آخر في أي دولة مستقرة أوضاعها السياسية الداخلية، يحتاج إلى فترة طويلة وإجماع محلي ودولي بالإضافة إلى توفر البنية التحتية والتقنيات اللازمة لذلك، فما بالك في الوضع المأساوي الذي تعيشه عدن , وسيترتب على ذلك تأمين السيولة المالية لجميع نفقات الدولة وهذه مسؤولية كبرى أكبر بكثير من حجم حكومة الفنادق.
خلط الأوراق
وأوضح الحوشبي إلى أن هذا القرار يهدف إلى نشر الفوضى وخلط الأوراق والضغط لتحسين شروط تحالف العدوان التفاوضية، ويعكس مدى الإحباط واليأس والتخبط الذي وصل إليه الفار هادي وعصابته القابعة في الفنادق واللوكندات في الرياض، ومن ورائهم أسيادهم بني سعود ومن ورائهم أسياد أسيادهم الأمريكان والصهاينة، في ظل الصمود والثبات، المعززة بالانتصارات والتقدم في مختلف جبهات العزة والكرامة والدفاع عن الوطن, وكذا التجاوب الكبير لأبنا الشعب اليمني في دعم البنك المركزي.
ردود أفعال انعكاسية
من جانبه أكد الدكتور خالد المطري –أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء- على أن ما صدر ويصدر من قرارات باسم هادي ليس لها أية صلة فعلية بالفار هادي المسلوب الإرادة من قبل فراره إلى السعودية وبالتالي فلا يجوز القول أنها صادرة عنه لأنها بكل بساطه صادرة عن القيادة السعودية المتولية شأن العدوان على اليمن.
وأردف: أن القرارات الأخيرة وبما فيها قرار نقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن ليست قرارات عشوائية كما يظن, وإنما هي إحدى ردود الأفعال المنعكسة عن التطورات التي تلت فشل مفاوضات الكويت, وأبرزها إعلان تشكيل المجلس السياسي الأعلى, وإعادة تفعيل البرلمان, والتلويح بتشكيل حكومة وطنية. بالإضافة إلى أن فشل تلك المفاوضات أدى إلى تصعيد الجانب الحربي وخاصة على الحدود مع السعودية, وعودة القصف الإجرامي لطيران العدوان الحربي على صنعاء, وأنحاء اليمن, وذلك في الجانب العسكري, الذي ترافق مع تصعيد سياسي تمثل كما سبق وان ذكرت في إعلان القيادة الوطنية في صنعاء تشكيل المجلس السياسي الأعلى, وبالتالي فقد جاء قرار نقل البنك المركزي كخطوة مضادة غايتها الأولى تحويل المجلس السياسي إلى مجلس صوري فاقد الفعلية, والقدرة على اتخاذ أي قرارات مؤثرة على الطرف أو القوى التي يحتضنها العدوان, وأبرز تلك القرارات تشكيل الحكومة فلا يمكن بأي حال أن تشكل حكومة في ظل تحول الموارد المالية إلى عدن وإذا تم ذلك فيكون ذلك تمهيدا للانفصال الفعلي, إلى جانب أن قرار نقل البنك يستخدم في الضغط على السلطة في صنعاء من خلال تأليب المواطنين عليها باستخدام المرتبات تحديدا وسيلة لذلك, وبما يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية, ويضاف إلى ذلك أنواع مختلفة من المخاطر الاقتصادية التي سوف تضاعف من تردي الأحوال الداخلية .. ولكنه وفي كل الأحوال فأن التطورات التالية مرهونة بمواقف القوى الداخلية والخارجية من المسار التي تتجه اليه الأمور في ظل غياب الحلول السلمية التوافقية, ويمكن القول أن الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا هي الراعية الأولى للحرب على اليمن وبالتالي فهي مسؤولة بشكل مطلق عن استمرارها أو توقفها.
تجارة شخصية
وفي استطراد تاريخ تحدث الدكتور يوسف الحاضري –كاتب ومحلل سياسي- قائلا: أن العدوان لجأ منذ أول ساعاته في ال26مارس 2015م إلى استخدام أعنف وأشرس القتل والتدمير فأرتكب مجازر شنيعة في حق الشعب اليمني, مع تشديده للحصار الخانق على اليمن برا وبحرا وجوا, ليلجأ بعد اقل من شهر وتحديدا في الـ20 من أبريل إلى قصف العاصمة بقنبلة فراغية اهتزت لها العاصمة هزا، مما يعكس نفسية العدوان السعودي الأمريكي لإبادة الشعب اليمني, فلم يترك أي وسيلة حرب وأجرام إلا واستخدمها ، ليأتي بعد 550 يوما من عدوانه ليستخدم وسيلة نقل البنك والتي لو كان يدرك العدوان أنها وسيلة ناجعة وناجحة لكان أستخدمها من أول يوم له مثلما استخدم القنابل النيترونية والإبادات الجماعية الشنيعة ظنا منه أنها وسائل ناجحة ففشل في كل مخططاته السابقة على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والمناطقي، كما فشل في نقل البنك المركزي من العاصمة اليمنية صنعاء إلى عدن من غرفته في فندق من فنادق الرياض, وكأنه يتعامل مع تجارة شخصية بل لو كانت حتى تجارة خاصة فيحتاج لنقلها من مكان إلى مكان خطوات كثيرة وزمن طويل ومتاعب عديدة..
لا خوف
وأكد الحاضري أن قرار نقل البنك المركزي مثله مثل بقية القرارات السابقة التي اتخذها الدنبوع سواء عندما كان رئيسا لليمن أو الآن هاربا في فنادق الرياض لا يتخذها حتى يعطى إشارة من سادته حكام السعودية الذين هم أنفسهم يحصلون على ضوء اخضر من سيدهم جميعا أمريكا ، فقرار العدوان على اليمن أمريكي وقرار الحصار أمريكي وقرار الحرب الاقتصادية ونقل البنك أمريكي فالحرب على اليمن أمريكية 100% بصبغتها وصيغتها العربية المستبدة … لذا لا خوف أبدا فالرصاصة التي نسفت الابرامز الأمريكية وأسقطت الأباتشي الأمريكية بعون الله سيستمر هذا العون لننسف آخر ورقة هشة لهم في هزيمة اليمن وإرجاعها تحت وصايتها وبوادر ذلك تبينة منذ اللحظة الأول لستجابة وتدافع الشعب اليمني لدعم البنك المركزي، إلى جانب أيماننا بأن رزقنا في السماء وما نوعد وليست في البنوك أو في أيدي بني سعود وتحت أقدام الأمريكان فلنكن على قدر الرقي والعزة التي أرادها الله لنا ..
للمناورة السياسية
من جهته أوضح الدكتور مجاهد الشعبي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- أن قرارات هادي التي آخرها قرار نقل البنك المركزي إلى عدن, هي قرارات للمناورة السياسية، وكان ا?حرى بالقائمين على ا?مر في الداخل توقعها وإيجاد بدائل عملية لما هو حاصل ا?ن من إرباك واستغلال سياسي لمثل هذا القرار، فهادي ? يهمه قتل أبناء اليمن سواء كان ذلك بالقصف العشوائي والهمجي لكل شيء جميل في وطني اليمن، أو بالموت جوعا من خلال مناورته ا?خيرة المتمثلة في قراره نقل البنك المركزي إلى عدن.
ونوه إلى أن أغلب إن لم تكن جميع قرارات هادي تأتي كردود أفعال لما يتم وما يستجد من أمور داخل الوطن, وعلى رأسها القرارات الوطنية كالاتفاق السياسي الذي أسفر عن تشكيل مجلس سياسي أعلى وإعادة انعقاد مجلس النواب.
ولفت إلى أن قرار نقل البنك المركز قرار يعمق قناعة الشعب اليمني بعمالة وخيانة هادي وزمرته لهذا الوطن الذي منحهم كل شيء وكافئوه بالخيانة والقتل ?بناءه.
خطوات استباقية
وفي رده على ما يثار من تساؤل عن ما يجب على القائمين على ا?مر في الداخل, فيقول الشعبي: عليهم أن يضعوا خطوات وتدابير استباقية لتلافي أي خطورة قد يمثلها هذا القرار بالتنسيق مع الهيئات النقدية الدولية لتفادي أي مأزق, وننصح القائمين على ا?مر في الداخل توقع الخطوات القادمة التي قد تتخذها الرياض عبر هادي لتفاقم ا?وضاع الإنسانية ?بناء هذا الشعب, وان ? يكون تحركهم كردة فعل فقط, بل يجب عليهم أن ينتقلوا للمبادرة واتخاذ خطوات استباقية تربط الرياض وهادي وأولها وأهمها الإسراع في تشكيل الحكومة أيا كانت المخاوف من تشكيلها, حتى تكتمل  سلطات الدولة من تنفيذية وتشريعية وقضائية.
رفد البنك
الأستاذ معاذ اليافعي –محلل سياسي- تحدث قائلا: مما لاشك فيه فإن قرارات الخائن لأهله ووطنه الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من الأوامر المفروضة عليه من تحالف قوى الشر بغية تركيع وكسر صمود هذه الأمة العظيمة, مواصلا حديثه بطرح تساؤل عن هدف وفحوى قرار نقل البنك المركزي اليمني والإجابة في نفس الوقت: بأن البنك المركزي صرح شامخ وقلعة صامدة في وجه العدوان, شأنه شأن بقية القلاع اليمنية الحميرية الصامدة, يظنون في قرارات أنفسهم أن هذه المنظومة هي سبب مباشر في صمود الجبهتين الداخلية وجبهة رجال الرجال في خط المواجهة الأول.. فلا نستغرب أبدا من عدو شيطاني استهداف كل ما من شأنه كسر هذا الصمود ومقوماته. لأن نقل البنك المركزي لعدن يعني التحكم في المنظومة الاقتصادية لليمنيين وتدمير المؤسسات المالية في البلد والقيمة الشرائية للعملة, وإمكانية سحب العملة وتبديلها, ومحاولة لقطع مرتبات افراد المؤسسات العسكرية والمدنية, وبالتالي وضع الشرارة الأولى لإدخال المجتمع في دوامة الصراع من أجل لقمة العيش وإقلاق السكينة العامة, إلى جانب الخطر على الأمن القومي للبلد حيث سيمكن الأعداء من الرصد والتوثيق والاطلاع على كشوفات سيادية تابعة للمؤسسات العسكرية والمالية, ستمنحهم الفرصة في تحويل مسار أموال الأمة في دعم العدوان ومرتزقته وشراء الذمم وإجبار المستفيدين من الأفراد والمؤسسات على مساندة العدوان مقابل تسيير أمورهم.
وأضاف: ما سبق هو جزء يسير من مخطط ماسوني كبير ولذا وجب على الأمة كما عهدناها الوقوف ضد هذا المخطط ورفد البنك المركزي بالأموال وهذا اقل واجب أمر به المولى جل وعلى وفضله ألا وهو جهاد المال.
أوراق خيانته
الأستاذ أحمد جغمان – باحث اجتماعي – أكد أن قرارات الدنبوع هزيلة, لأن هذا المعتوه -الذي لفظه الوطن كما يلفظ البحر جيفه- يلعب بآخر ما يمتلكه أسياده من أوراق خيانته المعقودة على جبينه العفن, فبعد فشلهم الذريع عسكريا وسياسيا وإعلاميا, ورغم شرائهم حتى للمؤسسات الدولية في كل المجالات التي تدعم عدوانهم البربري, ولكن هذا الأمر لن يألو جهدا عن سابقه في مجال القتال العسكري وما يصدره أبطالنا في مواقع العزة والشرف والبطولة, حتى على مستوى المحادثات وآخرها الكويت, فالدلالة على هزيمتهم النكراء في الحوار تمثل في عدم سماحهم لعودة جهابذة الحوار اليمني من سلطنة عمان, لخوفهم مما سيتخذه المجلس السياسي من التعنت الصلف.
ولفت إلى أن قرار الفار هادي بنقل البنك المركزي, هو الإسفاف والانحطاط بكل معانيه, لأن هذا الفار لا يفهم أن الشعب اليمني مثلما صمد ولا يزال أثناء العدوان مستعد لأن يأكل أوراق الشجر ويحتمي بالصخر ويدفع الغالي والنفيس من أجل عزته وكرامته.
وختم حديثه بالقول: أننا سنبقى صامدون مهما جن جنونهم ومهما نعقت أفواههم وسندوس على تلك القرارات بنعالنا, مادامت قلوبنا تنبض في صدورنا ولا زال الدم يسري في شراييننا, أعزاء شامخين شموخ يمن الإيمان, وسيبقى نبض قلبي يمنيا.

قد يعجبك ايضا