إخوان الأمس شياطين اليوم

أشواق مهدي دومان

“ونفسٍ وماسوّاها ،فألهمهما فجورها وتقواها”!!!!!
قرآن وآية تكشف مرضا نفسيا اسمه الفجور!
كأنّ جيناتهم لُقحت بالنّفاق وهم في بطون أمهاتهم ، فتداخل مع النّطفة فالمضغة فالعظام فاللحم…
رياء واستهتار بالعقول ولاحياء ولا بقاء لأي مكرمة لديهم..
حزب خُلِق من ضلع الوهابية الأعوج ،يأتي اليوم وبعد مائة عام ليقول لك :لسنا من الإخوان المسلمين، نعم لستم من إخوان إسلام محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم).. لكنكم إخوان إسلام محمد بن عبدالوهاب الناطق الرّسمي والمرجع الفكري  لبني سعود المتحدثة بلسان بني قينقاع الأشد عداوة للمسلمين ؛ولهذا لم تكذبوا فأنتم لستم مناّ كإخوة ننتهج قرآن محمد بن عبدالله ؛ لا مؤلفات محمد بن عبدالوهاب!!
وهاهي الجينات لا تخفي أصلها وكما هو معروف “العرق دساس”؛ فما العِرق إلا خيط رفيع من الأمشاج التي خُلِق الإنسان بها ..فأي شيء سيكون مدسوسا فيها سوى شيئ غير مرئي وغير مشاهد بالعين الناظرة الحسيّة لكائنات ما وراء الجِلد ؛ ودسّاس على وزن وسواس وهذه ألفاظ أقرب إلى الرّوح منها للجسد ، فالوسواس شيطان الجن والإنس يسري في تفكيرك فيؤثر فيه سلباً..
ودسّاس جينات تسير مع الدّم فتؤثر في توجهك والتي لا تُرى إلا في سلوكك ،بمعنى أنّها طاقات روحية تخرج إلى حيز الوجود الكينوني الجسماني عن طريق الأعمال ، والأعمال فقط ،
وهذا (المخلوق ) ولا أريد أن أخصّه باسم فقد ينكر في يوم من الأيام اسمه ونسبه ،فمثل هؤلاء قد تنكروا وأنكروا وطنا يسمى اليمن ؛أفلا ينكرون كل ما ارتبط باليمن من تاريخ مولدهم إلى قصة بيعهم ومتاجرتهم باليمن ؛ ليكتب الله لهم التشرد في الأرض والتشرد في الهُوية؛ فتختلط عليهم المصالح ويتنازع فيهم  الشركاء المتشاكسون على  زيفهم ، فينكرون أصلهم ويتنكرون لكل شيء إلا فكر :التشرذم والتشرد في الأرض ذلك لأنهم الكلمة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض فمالها من قرار..
هاهم يعلنون براءتهم من الإخوان المسلمين الحركة التي ظلوا تحت رايتها يأكلون ويشربون ويسرفون حتى خرجوا من مفهوم المسلمين واقتنعوا بأنّهم ارتقوا  فأصبحوا  اليوم إخوان الشياطين ؛حين انتقلت ملكية عقولهم لعبده الشياطين وما أمهم الأصل إلا أمريكا وهي الشيطان الأكبر ؛ ولهذا يجب تصديقم بأنهم ليسوا من الإخوان المسلمين بل من صفوة الإخوان الشياطين ومن عاشر القوم أربعين ليلة صار منهم فكيف بعام وأكثر ،فقد أصبحوا مردة الشّياطين ؛ ولئن كان الشّيطان تحرقه آيات الله ؛فهؤلاء قد احترقت سور من القرآن الذي حفظوه كتمويه ومناورة يضللون بها بهيم  العالم !!
نعم: احترق القرآن في عقولهم وقلوبهم وأصبحت تعاليمه رمادا في ضمائرهم المحترقة بالعُقد والأمراض النفسية المزمنة فبدت عليهم العداوة والبغضاء لأهل الإيمان ..
بدت  الآثار تحدّثنا بأنهم مرضى بفصام حاد في الشخصية ؛فشخوصهم وهم و باطل و كل مابنوه باطل ،وكل ما بنيوا عليه باطل  وما بُني على باطل فهو باطل ؛ ولأن الباطل ضد الحق ، والحق هو الله فـ: ” قل جاء الحق وزهق الباطل ؛ إنّ الباطل كان زهوقا”.

قد يعجبك ايضا