حول العالم

اتفاق واشنطن – موسكو يجعل روسيا قوة كبرى

لندن
ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن التعاون العسكري بين موسكو وواشنطن في سوريا من الممكن أن يسمح لروسيا باستعادة وضع القوة الكبرى الذي فقدته موسكو بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأشار مقال نشر في الصحيفة أمس، إلى أن روسيا قد تتحول من جديد إلى قوة كبرى بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول ما يمثل حملة جوية مشتركة ضد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.
واعتبر المقال تخطيط وتنفيذ الولايات المتحدة وروسيا لعملية قد تصبح حملة جوية طويلة في سوريا، من أبرز جوانب الاتفاق الروسي الأمريكي الذي تم التوصل إليه صباح السبت في جنيف.
يذكر بهذا الصدد أن الخطة المشتركة الروسية الأمريكية المشتركة تركز على ضرورة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة السورية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن ستنشآن، بعد مرور 7 أيام على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مركزا تنفيذيا مشتركا، سيعمل ضمنه عسكريون وممثلو أجهزة الاستخبارات الروسية والأمريكية على حل مسائل قائمة في هذا المجال.

مناورات صينية روسية مشتركة في بحر الصين الجنوبي

بكين/
بدأت البحريتان الروسية والصينية أمس مناورات مشتركة في بحر الصين الجنوبي في عرض جديد لقوة العسكريين الصينيين في منطقة متنازع عليها بين دول عدة.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان أمس، إن هذه التدريبات التي يفترض ان تستمر ثمانية ايام ستتركز على “استعادة” جزر وشعاب و”السيطرة” عليها.. واضاف الناطق باسم سلاح البحرية الصيني ليانغ يانغ في البيان ان المناورات ستجري بمشاركة سفن وغواصات وقوات جوية بحرية ومدرعات برمائية.
واشار الى ان “هذه التدريبات اعمق واوسع من المناورات السابقة في مجال التنظيم والمهام والقيادة”.
وتبني بكين التي تطالب ببحر الصين الجنوبي باكمله تقريبا، جزرا صناعية فيه يمكن اقامة بنى تحتية عسكرية عليها.
لكن بعد اعتراض تقدمت به الفلبين، انكرت محكمة دولية للتحكيم في تموز كل حق تاريخي للصين في هذه المنطقة. ورفضت بكين القرار وهددت بالتحرك بشكل “حاسم” في حال اتخذت دول اخرى “اجراءات استفزازية تتعارض مع المصالح الامنية للصين”.
وترسل الولايات المتحدة باستمرار سفنا حربية الى المنطقة باسم الدفاع عن حرية الملاحة.
ومع تحسن العلاقات الروسية الصينية، نظمت موسكو وبكين في آب الماضي مناورات بحرية وجوية قبالة سواحل اقصى الشرق الروسي.
وفي مايو2015م اجرى البلدان اول مناورات مشتركة بينهما في البحر الاسود وفي المتوسط، وهي ابعد منطقة شاركت فيها القوات الصيني بمناورات حتى الآن.

تأجيل تحليق قاذفة قنابل أمريكية في شبه الجزيرة الكورية

سول /
أجلت الولايات المتحدة أمس التحليق المقرر لقاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية “بي- 1 بي لانسر” في شبه الجزيرة الكورية بسبب سوء الأحوال الجوية .
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن كريستوفر بوش، المتحدث باسم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، قوله: إن الطائرة لم تتمكن من الإقلاع من القاعدة الأمريكية في جزيرة غوام، مضيفا إن التحليق في شبه الجزيرة الكورية تأجل 24 ساعة على الأقل.
وأوضح المتحدث أن واشنطن لم تغير موقفها حول إظهار إرادتها في اتخاذ رد فعل على أي عمل استفزازي تقوم به كوريا الشمالية لزعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية .

مقتل شخص وإصابة 5 بإطلاق نار في جنوب الولايات المتحدة

واشنطن/
قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 5 آخرون جراء إطلاق نار في ولاية ألاباما جنوب الولايات المتحدة، حسبما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، أمس استنادا إلى موقع Alalbama.com.
وأوضح الموقع أن الحادث وقع أمس الأول في مدينة برمنغهام وسط الولاية بعد ساعة من انتهاء اجتماع كان مكرسا لحماية السلام.
وبحسب الشرطة فإن القتيل والجرحى هم من المارة العاديين كانوا عائدين إلى منازلهم بعد انتهاء الاجتماع المذكور.
ولم تذكر الشرطة أي معلومات عن المجرمين المحتملين أو تفاصيل أخرى حول ملابسات الحادث.

قوة حفظ سلام كندية في إفريقيا

أوتاوا/
أكد وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان أن قوة حفظ السلام الكندية في إفريقيا سوف تستخدم القوة لحماية المدنيين إذا لزم الأمر.
وقال إن حماية المدنيين بالقوة سوف تكون محورية في أي بعثة لحفظ السلام الكندية في إفريقيا .
وأكد ساجان في تصريحات للإعلام الكندي أمس أن بلاده سوف تقوم بالوفاء بهذا الإلتزام بحماية المدنيين وإتخاذ إجراءات إستباقية، وقال إن كندا تتوقع أن تقوم قوات الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا بفعل نفس الشيء .
وأوضح ساجان أن الحكومة الكندية تحدثت مع دول أخرى حول التأكد من أن قادة قوة حفظ السلام على الأرض يجب أن تكون لديها المرونة على إتخاذ قرارات سريعة في حماية المدنيين دون الحاجة إلى مراجعة العواصم الوطنية، لافتا إلى أن قوات حفظ السلام في بعض الدول فشلت في التدخل في الحالات التي تعرضت للهجوم على المدنيين .
وأشار الإعلام الكندي إلى أن تصريحات وزير الدفاع الكندي تأتي بعد عدة حوادث فشلت فيها قوات حفظ السلام الدولية في حماية المدنيين من بينها حادثة وقعت في جنوب السودان في تموز الماضي كما تم إتهام قوات حفظ السلام في الكونغو ومالي بأنها لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين من الهجمات التي تشنها الميليشيات المحلية والمتمردين .

قد يعجبك ايضا