مسالخ العاصمة تدعو المواطنين إلى تجنب ذبح الأضاحي في الشوارع

الثورة نت /

بدأت التجهيزات والاستعدادات في 11 مسلخ تابع للإدارة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في مديريات أمانة العاصمة لتقديم خدمة ذبح أضاحي العيد.

وقال نائب مدير عام المسالخ وأسواق اللحوم بأمانة العاصمة محمد علاية لـ (سبأ) انه تم التجهيز والاستعداد في فروع إدارة المسالخ في كافة مديريات الأمانة لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل عملية الذبح بطرق نظيفة وصحية.. لافتا إلى أن الإدارة العامة للمسالخ قامت بتوفير أطباء بيطريين في كل المسالخ لفحص الأضاحي والتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض معدية.

وحذر المواطنين من ذبح أضاحيهم في الشوارع العامة أو في الأحياء لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة عدم رفع مخلفات الذباحة، لافتا إلى أن المسالخ الخاصة بذبح الأضاحي متوفرة بما يمكن الراغبون في إقامة هذه الشعيرة الدينية الهامة في أداء ذلك بصورة مثالية دون إلحاق الأذى بالآخرين، مؤكدا أن أمانة العاصمة ستقوم بعملية رقابة مستمرة ومصادرة الذبائح التي تذبح في الشوارع العامة.

وأوضح أن المسالخ توزعت على تسعة مسالخ فرعية في عموم مديريات العاصمة صنعاء العشر لذبح الأغنام والعجول، ومسلخين مركزيين نموذجيين في نقم ودار سلم خصصا لذبح الأبقار، بالإضافة إلى عدد من المسالخ الخاصة التي تشرف عليها الإدارة العامة للمسالخ في عدد من الأسواق المركزية.

ودعا علاية وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة الثروة الحيوانية إلى تفعيل التعاون والتنسيق المشترك مع مؤسسة المسالخ في أمانة العاصمة سيما فيما يخص استقبال المواشي والأبقار القادمة من دول القرن الإفريقي عبر المدخل الجنوبي للعاصمة من ذمار وذلك من أجل إجراء الفحص المختبري قبل وبعد الذبح للتأكد من خلو تلك من الأبقار من الأمراض المعدية ولتكون قابلة للاستهلاك الآدمي.

وأشار إلى أن التعاون المشترك بين وزارة الزراعة وأمانة العاصمة في خلال الفترة القليلة الماضية أثمر عن اكتشاف 16 رأس بقر مصابة بمرض الحمى القلاعية وذلك بعد إجراء الفحص المختبري اللازم لها، الأمر الذي ينبغي معه تفعيل التعاون المثمر من أجل المصلحة العامة.

يذكر أن مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار ضبط مطلع الشهر الحالي أعداد كبيرة من الأغنام والماعز والعجول المصابة بأمراض وبائية عالية، طاعون المجترات، وتم حجزها للفحص والعلاجات، وهي من الأغنام والماعز المهربة من القرن الأفريقي عبر سواحل محافظة عدن، تم إدخالها بطرق غير قانونية ولم تخضع للفحوصات والحجر البيطري.

قد يعجبك ايضا