مجلس الأمن يحث أطراف الأزمة اليمنية على إستئناف المشاورات

الثورة نت/

حث مجلس الأمن الدولي اليوم أطراف الأزمة اليمنية على إستئناف مشاورات السلام فوراً ودون طرح شروط مسبقة والتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول جميع القضايا الخلافية.

وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي بعد استماعهم لإحاطة من المبعوث الأممي بشأن الوضع باليمن، التزامهم ودعمهم للجهود التي يبذلها ولد الشيخ.

وناشدوا جميع الأطراف الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من شهر ابريل الماضي والذي يقضي بتوقف جميع الأطراف عن جميع الأنشطة العسكرية سواء كانت جواً أو براً من اجل دعم المحادثات وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.

وطالبوا في هذا الصدد بتفعيل دور لجنة التنسيق والمتابعة المعنية بمراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار ورصد أي انتهاك.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن قلقهم الشديد حيال تكثيف تنظيمي (داعش) و(القاعدة) في شبه الجزيرة العربية هجماتهما الإرهابية في اليمن، والتي كان آخرها الهجوم الذي وقع في مدينة عدن في 29 أغسطس المنصرم .. داعين إلى تجنب الفراغ الأمني الذي تستطيع الجماعات المتشددة استغلاله لتحقيق أغراضها.

وقال البيان إن “على اليمنيين تجنب أي فراغ أمني في البلاد يمكن استغلاله من قبل الإرهابيين وهذا لن يتحقق ما لم تعالج الأزمة اليمنية سياسياً وبطريقة دائمة وشاملة”.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة في اليمن .. محذرين من أن الوضع سيستمر في التدهور في ضوء غياب اتفاق سلام.

وشددوا على ضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في اليمن .. داعين إلى السماح بالوصول “الآمن والسريع” للمساعدات الإنسانية لجميع المحافظات المتضررة دون أي عائق.

كما أكد مجلس الأمن موقفه الثابت والمتمسك بسيادة اليمن ووحدة أراضيه.

سبأ

قد يعجبك ايضا