وجهة نظر
عبدالجبار المعلمي
دشن نادي وحدة صنعاء نشاطه الصفي وكان بالفعل ” صيف وحدة أحلى” وهو خطوة سباقة قامت بها إدارة النادي من أجل الشباب والناشئين وبهدف إفراغ طاقاتهم ومواهبهم في الفترة الصيفية والمردود بشكل عام للوطن ومستقبله الأسمى .. في الحقيقة إن هذه الفعالية الوحدوية التي حضرتها في مقر النادي في منطقة حدة كشفت لي جوانب هامة .. الحال الذي أصبح عليه وحدة صنعاء في جوانب البنية التحتية، انجازات عملاقة شُيدت خلال السنوات الأخيرة فالمشروع الاستثماري الضخم أصبح جاهزاً للعمل بعد أن ظل حبيس الأدراج في وزارة الشباب لأكثر من “عشرين عاماً” ولولا أمين جمعان رئيس مجلس الإدارة لما شاهدنا بتلك الروعة فالأمين حوله من وزارة الشباب إلى أمانة العاصمة وبذلك تم إنجازه كما أن مشاريع عديدة لا زالت بانتظار الوحدة وأبنائه أهمها إنارة الملعب والمرفقات وإنشاء المسبح الأولمبي والصالة الدولية أضف لذلك كله، الروعة التي بدا عليها النادي من خلال الملحقات التي نفذت وعلى سبيل المثال تلك الحدائق الصغيرة والتي زينت المقر الجميل بصورة تشرح النفس ومن المؤكد أن نادي وحدة صنعاء تنتظره أعمال ومشاريع رائعة سوف تجعل منه الأفضل والأكمل كما قال الأمين بن جمعان الذي يؤكد مراراً وتكراراً أن الوحدة يجري في شرايينه ولذلك يحمل بن جمعان خططاً وآمالاً وتطلعات ورؤى مدعومة بإصرار ودراسة وإخلاص للوصول بهذا الصرح إلى أعلى المراتب ولعل المشروع القادم هو المشروع الاستثماري المجهول الذي سيتم إنشاؤه على حساب أمانة العاصمة والمتمثل بمقر النادي القديم في مقر التحرير خير دليل على صدق نوايا الأمين جمعان فالرجل يريد أن يخرج ذلك المقر العتيق غير المستفاد منه إلى النور بتحويله إلى مشروع استثماري يفيد الوحدة وأبناءه .
وقبل أن أختم حديثي المختصر عن تطلعات وطموحات الوحدة أزيدكم من الشعر بيتاً ..
الأمين يدرس مشروع الهوية والإشهار الذي سيتم فيه التعاقد مع شركة لهذه الفكرة الرائعة والذي تبلغ كلفته ” أربعين ألف دولار” سيعلنها النادي في مؤتمر صحفي فور التعاقد مع الشركة المصرية، وهذا كله فيض من غيض “الأمين” المؤتمن الذي قدر المسؤولية والأمانة التي ألقيت على عاتقه من قبل أبناء الوحدة، فهنيئاً لنا مثل هذا المسؤول الأمين.