الإعلام الحربي يفضحهم!

نصر الرويشان
منذ أن بدأ عدوان قرن الشيطان الوهابي على وطننا الغالي اليمن ، وهو يحاول بث الأكاذيب والشائعات لغرض التضليل وحجب الحقيقة وإنجازات الجيش واللجان الشعبية في الميدان ، بالإضافة إلى تغطية الفشل الذريع لقواتهم الخائبة ومنافقي الداخل الذين لم يتمكنوا من تحقيق إنجاز على الأرض.
كان هناك دور ظهر من خلال نقل الحقيقة وإنجازات الجيش واللجان في الميدان .
عدسات راقبت وصورت وسجلت معارك فضحت إدعاءات العدو وأكاذيبه على مدى عام ونصف من العدوان الهمجي والبربري ، ولولا تلك الجهود التي بذلت من رجال الإعلام الحربي ، لكان الإعلام المعادي تمكن من تحطيم المعنويات بماكينته الضخمة والممولة ، ولكانت النفسيات لدينا مهزومة ومهزوزة ، ولكن تلك الأيادي  الطاهرة التي كانت تمسك بزمام كاميراتها ولم تهتز مع وقع تلك الضربات الوحشية من طيرانهم الحديث ، بل كان ثبات المؤمنين الصادقين الذين يدركون أهمية الدور الذي يقومون به ، وأهميته في رفع المعنويات لدى الشعب المشاهد والمقاتلين المرابطين في كل الجبهات ، وكان له دور هام في إفشال كل محاولات الكذب والإفتراء من قبل إعلام لا يملك إلا الكذب لينقله ويسوق به معركته الفاشلة ومحاولته لرفع معنويات جنوده المنخفضة ونفسياتهم المحطمة.
جهود لم يذكرها احد ، هي تلك الجهود التي بذلها رجال الإعلام الحربي وهم يقدمون صورة حقيقية من الميدان،  ليكونوا عينا” على الحدث وعينا” تنقل الحقيقة.
عيونهم هي تلك العيون الساهرة التي تحرس في سبيل الله ، وصبرهم وثباتهم هو الذي مكننا من رؤية العدو ينهزم ويتكبد الخسائر الفادحة ، ورأينا أسطورة السلاح الأمريكي تخر ساجدة أمام ضربات رجال هم من خيرة الرجال بل من أفذاذ الرجال ، وصارت أمريكا تندب حظها وتتمنى تحطيم تلك العدسات التي صورت وسجلت ونقلت ، وصارت أمريكا تعرف أن حليفها مجرد سراب وبالون منفوخ ولكنه أجوف من الداخل شائخ عاجز .
بوركت تلك الأيادي وبوركت تلك الأقدام، فإعلامكم الجهادي قد حقق ما لم يكن في الحسبان ، وصارت كفة رجال اليمن هي الراجحة ونصرنا هو النتيجة الحتمية وما توفيقنا إلا بالله فله الحمد والشكر على تمكينه ونصره وتأييده وعونه ، فلكم كل الود والمحبة والامتنان، ونسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما قدمتموه وبذلتموه فهو القادر على أن يكافئكم ، فكلماتنا قليلة لا تصل لعظيم إنجازاتكم وثناؤنا لا يقوى على أن يحتوي جهادكم ، وإن الجهاد مراتب ومرتبتكم ومنزلتكم لا يستهان بقدرها وعظيم شرفها ومكانتها ، وإعلامكم الحربي الجهادي قد أثبت أهميته وقدرته على مواكبة الحدث ، وجعل العدو في عداد الفاشلين ، وجعل مفخرة الصناعة الأمريكية أسطورة واهية هشة وإمبراطورية تأفل، إذا حدقت كاميراتكم بجيوش ومجنزرات وآليات وطائرات حلف الباطل لتجعل منها أضحوكة العصر وهزلية الباطل الملعون على مدى التاريخ ومنذ أن خلق الله الأرض حتى يرثها ومن عليها .

قد يعجبك ايضا