انهارت “الجبال” وصمدت “الملاخيخ”

محمد علي العماد
أعلن عن اسماء أعضاء المجلس السياسي، وهو ما كان مفاجئا وعلى خلاف التوقعات والتسريبات التي كانت سبقت الإعلان الرسمي. ولذلك كانت أسماء لم يتكلم أحد عنها، لأنها تعبر عن مكونات.
هذه الأسماء التي تم الإعلان عنها، مهما كانت قوية وصاحبة قرار، لكنها لن تخالف مكوناتها، كما أن الجميع من قواعد المكونات كانت سعيدة بإعلان أعضاء المجلس السياسي من أجل تدعيم الشراكة، وتوحيد الصف أكثر من أي شيء أخر، ولذلك لم تكن تهمها الأسماء.
أما من لم تعجبه أسماء أعضاء المجلس السياسي، ويطالب بـ”الجبال”، يا حبذا لو يعلم أن معظم “جبال” اليمن السياسية صناعية، وليست راسخة وطنيا، وتأتي في قائمة كشوفات رواتب “اللجنة السعودية”، ومن تبقى في موقف الحياد رأسية في دبي أو عمان (الأردن) أو مصر.
لمن يطالب بـ”الجبال”، هل يعلم بأن آخر جبل رحل كان “الشيخ مجاهد”، وأولهم كان “الحمدي” وما بينهم، أما من بقي من بعدهم، فهم معدودون بالأصابع، وتمت تصفيتهم خلال الربيع العربي.
لمن يطالب بـ”الجبال”، هل يقصد “جبل معين” لم يجده في قائمة المجلس، أم أن الهدف منهم رسالة من “جبال” لم تدخل المجلس.
لمن يطالب بـ”الجبال”، هل يعلم أنه لولا “الملاخيخ” أن التحالف في داره وداري ودار كل اليمنيين من قبل عام.
لمن يطالب بـ”الجبال”، هل يعلم أن “الملاخيخ” أذهلوا الجميع، وباعتراف العالم، بأنهم ارعبوا التحالف، وفاجأوا الصديق بثباتهم، وجعلوا الغريب يكتشف أنه لأول مرة في العالم، يكون “الملخاخ” أكثر قوة، وأكثر ثباتا من تلك “الجبال” التي ورطت العالم في حرب انهكت الخليج.
ملحوظة ( ليس دفاعا عن “الملاخيخ”.. يا أستاذي ولكن رداً لمن خلف “الجبال”).

قد يعجبك ايضا