باركت الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.
وأيدت الهيئة في بيان لها الاتفاق السياسي الذي سيتم بموجبه تشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد ومواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي ما يزال مستمراً في الاعتداء على اليمن أرضاً وإنساناً ومكتسباته منذ ما يقارب العام والنصف في ظل صمت دولي مطبق.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق السياسي بين المؤتمر وأنصار الله جاء ملبياً لطموحات أبناء شعبنا اليمني العظيم، وفي مقدمتهم الشباب والرياضيون الذين يشكلون القوة المواجهة والفاعلة والإرادة الصلبة والرديف الأساسي لأبناء الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن وسيادته وكرامة الأمة ومكتسباتها.
وأكدت الهيئة في بيانها أن هذا الاتفاق التاريخي يعد إنجازاً استراتيجياً معززا للجبهة الوطنية الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وحلفائهم الذين استهدفوا اليمن الإنسان والأرض والمكتسبات واستباحوا كل المحرمات ودمروا كل شيء جميل في الوطن، بما في ذلك المنشآت الشبابية والرياضية التي لم تكن في منأى عن حقاراتهم وحقدهم وطالها القصف والتدمير في كل المحافظات.
ونوه البيان أن الاتفاق يمثل ضمانة حقيقية لتمتين وتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة أدوات العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته، والتصدي لكل المؤامرات والأعمال الإرهابية والفكر التكفيري المتطرف لعناصر الإرهاب من تنظيمات داعش والقاعدة ومن يقف وراءها ويدعمها، وحيت الهيئة في بيانها صمود وثبات أبناء الشعب اليمني، وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والبطولة والفداء للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، وكل الشرفاء والأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر والصامد والمجاهد، متطرقاً إلى أن شباب الوطن ورياضييه سيظلون كما عهدهم الوطن في مقدمة الساعين إلى البذل والتضحية والفداء مهما كانت الصعاب.
Prev Post
Next Post