الصهيونية السعودية هي العدو الأول للعرب

نجيب محمد الزبيدي
* لا يختلف اثنان أن المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة قد كان يهدف بالأساس إلى تغييب إدارة الشعوب والسيطرة على مقدرات الأمة العربية وإشغال الشعوب بالنزاعات المذهبية والطائفية.
إننا لا نبالغ حينما تحدثنا أو قلنا أن الهدف الحقيقي للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن إنما يهدف بالأساس إلى ضرب أو قتل أبناء الشعب اليمني وتحطيم بنيته الأساسية والتحتية لجيشه وقواته المسلحة.
ما أود الإفصاح أو الإشارة إليه بأن الكثير من النقاد أو الكتاب قد أشاروا صراحة بأن الملف الأسود أو التاريخ السري والعلني للصهيونية السعودية قد صار مكشوفا أو معلوما للجميع.
* إن الكثير من الوثائق الهامة قد أشارت إلى بأن الأب المؤسس لملك آل سعود قد أثبت بالقول والفعل أنه صهيوني الهوى، وأعلنا لا زالنا نتذكر جيدا بأن الملك المؤسس قد كتب لأسياده البريطانيين هذه الرسالة التي تقول: إننا لا نمانع في إعطاء فلسطين لمن أسماهم اليهود المساكين.
* أنا أعتقد بأن التاريخ الحديث قد كان صادقاً قابلاً ومنصفا حينما أخبرنا بأن صهيونية آل سعود تتجلى وظيفيا من خلال الدور الذي يتكامل مع الكيان الصهيوني في فلسطين  المحتلة حيث الأسرة السعودية تطمس الهوية القومية للشعب العربي في الجزيرة العربية مقابل تبعية لجد الأسرة الأكبر وهو ما يقوم به الكيان الصهيوني حيث طمس الهوية العربية في فلسطين لصالح الجد الأكبر لبني صهيون.
* اليوم هاهي التقارير أو الوثائق قد أكدت بأن السعودية هي الصديق الأول للصهاينة، ثم إن الجنرال المتقاعد أنور عشقي قد كشف بأن السعودية وباقي دول الخليج، أقول: كل هذه الممالك قد التزمت بل وتعهدت للأمريكان والصهاينة بعدم التدخل في فلسطين.
* إذا فالقضية قد أصبحت واضحة وهاهي التقارير قد كشفت عن خطة السعودية أو المشروع الجديد لتقسيم الشرق الأوسط وهذه هي الخطة بحسب ما أفصح المدعو أنور عشقي.
أولا: تحقيق السلام مع إسرائيل
ثانيا: العمل على تقسيم أو إيجاد دوله كردستان الكبرى.
ثالثا: إحلال السلام باليمن أو تقسيمه إلى ستة أقاليم مستقبلا.
رابعا: تغيير النظام السياسي في إيران.
خامسا: العمل على تقسيم العراق وسوريا ولبنان ثم تكون الدور على باقي او معظم الدول العربية الأخرى.