{ كابول/أ ف ب –
قتل متمردون يعتقد انهم من طالبان أمس 13 شرطيا في هجوم على مركز مراقبة في جنوب شرق افغانستان¡ كما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم الاقليم محمد قاسم ديسيوال إن عناصر الشرطة كانوا نائمين عندما هاجمهم المتمردون في اقليم اندار بولاية غزنة.
وأكد حاكم الولاية موسى خان اكبرزادة حصيلة الضحايا وأوضح أن وفدا ارسل إلى المكان للتحقيق في هذه الجرائم. وكان عناصر الأمن الذين قتلوا من الشرطة الافغانية الخاصة التي يسعى عناصرها البالغ عددهم 18 الفا في سائر ارجاء البلاد توفير حماية المدنيين في القرى النائية.
ورغم مرور 11 سنة على الوجود العسكري الاجنبي وانتشار اكثر من 130 الف جندي اجنبي على الارض¡ لم يتم القضاء على التمرد الذي تقوده طالبان. ويستهدف المتمردون الناشطون خصوصا في جنوب البلاد وشرقها¡ اكثر فاكثر قوات الأمن المحلية المدعوة لضمان حماية الأراضي بعد رحيل معظم قوات حلف شمال الاطلسي اواخر 2014م.
من جهة اخرى اعلنت السلطات الافغانية أمس توقيف خمسة من طالبان كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات انتحارية على مدنيين في العاصمة كابول وجلال اباد في 27 و28 (أبريل).
وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية في مؤتمر صحافي : إن الاشخاص الخمسة¡ اربعة رجال وامرأة¡ اوقفوا أمس الأول وبحوزتهم سترات ناسفة ومتفجرات في مدينة جلال اباد في الشرق الافغاني القريب من باكستان.
وأضاف هذا المسؤول : “إنهم تدربوا في خارج افغانستان واعترفوا بجريمتهم”¡ مؤكدا أن هؤلاء الاشخاص مرتبطون بشبكة حقاني¡ وهي فصيل من حركة طالبان التي تعتبرها الولايات المتحدة “إرهابية” وقاعدتها الخلفية في شمال وزيرستان المنطقة القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الافغانية.