الثورة نت /
افتتح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي ومعه وكيلا الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور عبد العزيز الشعيبي وقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي كلية طب الأسنان بجامعة سبأ بصنعاء البالغ تكلفتها الاجمالية 5 ملايين دولار .
وطاف نائب الوزير ومعه وكيلا الوزارة وعدد من المسئولين بأروقة وأقسام الكلية المكونة من سبعة أدوار ملكاً للجامعة وتقع على مساحة أجمالية تقدر 4600 مترمربع ، وتعرف على سير التجهيزات التقنية والمعامل التي تضمها الكلية ومنها ” معامل الأحياء والكيمياء، ومعامل الفانتيوم الخاصة بالتدريب ماقبل الفحص السريري على الرأس الصناعي “المحاكاة”، ومعامل التركيبات الثابته، والمتحركة الكاملة والجزئية، ومعامل التشريح و النحت الخاص بالأسنان، ومعامل التقويم والمواد السنية والصب المعدني، ومعمل انسجة الفم، ومعمل التشريح العام والفسلجة المعني بعلم وظائف الأعضاء.
كما اطلع الدكتور الشامي على مستوى التجهيزات التقنية الحديثة في العيادات التدريبية والعيادات الاستشارية ، وأقسام الاشعة التشخيصية للفم والاسنان للمتدربين والاستشاريين والقاعات الدراسية المجهزة بأحدث وسائل التدريس عبر برنامج السمارت بروجكت التي تعكس المحاضرات النظرية وإدخالها وحفظها إلى جهاز الكمبيوتر مباشرة ، اضافة إلى التعرف على المكتبة الورقية والالكترونية التي تضمها الكلية والتي تضم أكثر من 13 ألف عنوان في مختلف مجالات العلوم والمعرفة .
واستمع نائب الوزير ومعه وكيلا الوزارة لقطاع التخطيط وقطاع البحث العلمي إلى شرح موسع من قبل رئيس الجامعة الدكتور عمر النجار وعميد الكلية الدكتور أرحب عبد الوهاب محمد نعمان حول تجهيزات الكلية ومكوناتها والمعامل التي تحتويها الكلية والبنية التحتية والمرافق الملحقة التي انشئت جميعها وفق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي المقرة من الوزارة ، والطاقة الاستيعابية المقدرة بـ100 بالدفعة الواحدة .
وأشارا إلى أن الكلية حرصت على تحقيق قدرة المؤسسة التعليمية الفاعلة وتطبيق معايير الأكاديمية في رسالة الجامعة وتحقيق ثقافة الجودة والتحسين المستمر لكل العمليات الأكاديمية والإدارية.. مؤكدان أن الكلية تسعى إلى تحقيق المساهمة الفاعلة في تحديث وتطوير العملية التعليمية وإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي في اليمن، وتلبية كافة الاحتياجات العملية التعلمية وتهيئة وإعداد كوادر متخصصة في كافة العلوم والمعارف الإنسانية والطبية خصوصاً في ظل الظروف والاضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد جراء العدوان.
من جانبه أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمستوى التجهيزات التقنية الحديثة بكلية طب الأسنان والتزامها بالمعايير الأكاديمية وجاهزيتها في استيعاب الدفعة الجديدة للعام الدراسي الجديد 2016- 2017م.. مؤكداً حاجة البلد إلى مؤسسات تعليمية متخصصة تكون رسالتها العلمية والمعرفية مقدمة على الربحية وتقوم في الاساس لخدمة المجتمع.. مشدداً على ضرورة الالتزام بمعايير الجودة و الاعتماد الأكاديمي المعتمدة من مجلس الاعتماد الأكاديمي .
ولفت الدكتور الشامي إلى أن افتتاح الكلية اليوم وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم يعد نقلة نوعية وانتصار لأحدى جبهات التعليم ورأس حربة في مواجهة العدوان .. مشيراً إلى ان الوزراة شكلت لجنة لمتابعة وتقييم أوضاع الجامعات والكليات الأهلية من حيث المقومات والبنية التحتية والامكانيات وعلى ضوئها يتم تحديد الطاقة الاستيعابية للعام الدراسي القادم في كل جامعة وفقاً لامكانياتها.
وأوضح أن هذا نظام التسجيل والتنسيق الالكتروني عبر البوابة الالكترونية سيحد من الاختلالات والتجاوزات والاستثناءات في عملية القبول والتسجيل في الكليات والجامعات الأهلية التي كانت ترافقه خلال الأعوام الماضية .
سبأ