الثورة نت /
8 قتلى ومصابون سقطوا في مواجهات دارت بين مجندين يتبعون تشكيلات هاشم الأحمر، الممول من السعودية، وقبليين من الجدعان في منطقة الجفرة، على بعد كيلومترات من مفرق الجوف/ مأرب.
تشهد الجفرة في مأرب، شرق اليمن، توتراً بعد مواجهات خلفت قتلى ومصابين، فيما تدخلت وساطة قبلية لرفع الحصار الذي فرضه قبليون على مجندين وصلوا بمدرعتين إلى منطقة “الجفرة”، حسبما أفاد مراسل وكالة “خبر” عبدالوهاب نمران، مساء الأحد 24 يوليو/ تموز 2016.
ونقل مراسلنا، عن مصادر قبلية متطابقة، أن خلافاً نشب بين قبليين من الجدعان، ومجندين يتبعون كتيبة الأحمر، لدى استحداث حاجز عسكري، على بعد 2 كيلو متر، في مناطق متاخمة للجفرة، وهو ما رفضه الأهالي وحاولوا إزالتها عبر استخدام سيارة.
وأضاف، أن المجندين تبادلوا النار مع قبليين، ومع عودة الأخيرين إلى منازلهم فوجئوا بوصول مدرعتين، ما تسبب في اندلاع مواجهات، أسفرت عن مقتل مجندين اثنين وإصابة أربعة آخرين وإعطاب مدرعة، بالإضافة إلى وقوع جريحين من قبائل الجدعان.
وقصفت مدفعة تابعة للقوات الممولة من التحالف السعودي ـ تتمركز على تخوم مفرق الجوف ـ المنطقة ودمرت منزلاً. فيما فرض القبليون حصاراً على بقية المجندين.
وأفاد مراسل “خبر”، أن وساطة قبلية تدخلت وتمكنت من تسليم جثث القتيلين والمصابين، ورفع الحصار عن المجندين المحاصرين، فيما لا تزال المنطقة تشهد توتراً من الطرفين.
وتقول المصادر، إن أهالي الجدعان، يرفضون استحداث أي تواجد عسكري، في مناطقهم.