الثورة نت /
نشرت صحيفة “انديا لايف توداي” الهندية، تقريراً (الأحد 24 يوليو/تموز 2016)، اتهمت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بأنه “عمل شيطاني وحشي” ولم ينتج من حربه في اليمن، وعلى مدى أكثر من عام، سوى حمامات وبرك دماء.
ولفتت الصحيفة، أنه لسنوات عدة، أنفقت المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات على أنظمة الأسلحة – لم تستخدمها إلا الآن. فخلال عاصفة الصحراء (1990-1991) كانت هناك تقارير تفيد بأن الجيش السعودي لم يكن يعرف كيفية تشغيل الكثير من المعدات ذات التقنية العالية الخاصة بها.
لكن كل ذلك قد تغير – كما تشير الصحيفة. في مارس 2015، بدأت السعودية وعلى رأس تحالف من الدول العربية التي يهيمن عليها السنة، قصفاً عنيفاً وشيطانياً على اليمن.
وقالت صحيفة “انديا لايف توداي”، إنه بعد مرور أكثر من عام من بدء الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لم ينتج من حربه سوى حمامات وبرك من الدماء، وذلك بمساعدة المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال عام 2015 أكثر من 5700 شخص لقوا مصرعهم، نصفهم تقريباً من المدنيين، وفقاً للأمم المتحدة. كما قصفت الأسواق والمصانع والمنازل والمدارس والعيادات الصحية بما في ذلك مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، ومدرسة بتمويل من منظمة أوكسفام.
وتم إسقاط القنابل العنقودية المحظورة، بموجب معاهدة دولية، من الطائرات السعودية.
وبحلول شهر ديسمبر عام 2015م، 1.5 مليون اليمنيين نزحوا داخلياً، وأكثر من 7.6 مليون نسمة – ما يقرب من ثلث السكان – كانوا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية. على غرار القصف المكثف والحصار السعودي وتجويع اليمنيين من الإمدادات الحيوية.
ولفتت الصحيفة، أن تدمير وقصف اليمن يعد “منجم ذهب” لشركاء المملكة العربية السعودية من تجار الأسلحة.
ومن أهم الشركاء هي بريطانيا (التي تمثل 36٪ من مبيعات الأسلحة للمملكة) والولايات المتحدة (35٪) وفرنسا (5٪). كندا لديها عقد بـ 15 مليار دولار لتزويد المملكة بالعربات المدرعة الخفيفة.
أصدرت الحكومة البريطانية تراخيص بقيمة ما يقرب 8.3 مليار دولار من الأسلحة إلى المملكة بين مايو 2010 ومايو 2015، بما في ذلك طائرات هوك وتايفون المقاتلة والمدافع الرشاشة، والقنابل المسيلة للدموع.
خبر للأنباء