حول العالم

لبنان ينفي استحداث شروط جديدة لدخول السوريين البلاد

بيروت /وكالات
نفى الأمن العام اللبناني استحداث شروط جديدة لدخول السوريين إلى البلاد.
وقالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان لها أمس، إنها تنفي جملة وتفصيلا ما تردد عن استحداث شروط جديدة للسوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي اللبنانية.
وأوضحت المديرية أنه لم يطرأ أي تعديل على معايير وشروط دخول الرعايا السوريين إلى لبنان، وأنه لم يصدر عنها أي بيان يتعلق بهذا الموضوع.
وكان أحد المواقع الالكترونية التابع لإحدى الصحف المحلية، نشر إن المديرية العامة للأمن العام أعلنت في بيان عن وضع معايير جديدة تنظم عملية الدخول السريع للسوريين إلى لبنان والإقامة فيه، كما تناول عددا من الشروط الواجب توفرها في المواطن السوري الراغب بالدخول السريع للأراضي اللبنانية.

بان كي مون يدعو إلى التحرك السريع  للقضاء على الإيدز بحلول 2030

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس إلى تحرك أسرع من أجل تحقيق هدف الأمم المتحدة للقضاء على مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) بحلول عام 2030م .
وحذر بان كي مون في مستهل مؤتمر حول الإيدز يستمر خمسة أيام بمدينة دربن في جنوب إفريقيا بمشاركة ألف عالم وناشط ومسؤول من 180 دولة أن أكثر من النصف إجمالي 37 مليون شخص مصابين بفيروس إتش.آي.في المسبب للإيدز في العالم لا يحصلون على الدواء المنقذ لحياتهم.
وقال بان كي مون “كمجتمع عالمي لابد أن نتحرك بسرعة وبشكل حاسم نحو تحقيق الأهداف التي سوف تساعدنا في النهاية على القضاء على هذا الوباء”.
يذكر أن نحو 1,1 مليون شخص يتوفون سنويا بسبب تداعيات الإصابة بفيروس إتش.آي.في، معظمهم في إفريقيا.

أمريكا ترسل مائتي جندي لحماية سفارتها ومواطنيها بجوبا

واشنطن / وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى (جوبا) عاصمة جنوب السودان “لا تهدف إلى شن أي عمل عسكري عدائي”.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس الاثنين إن واشنطن تسعى إلى حماية سفارتها في جوبا التي شهدت معارك خلال الأيام الماضية.
وأضافت “إن الولايات المتحدة تريد طمأنة شعب وحكومة جنوب السودان بعدم وجود خطط لديها لاستهداف أي زعماء حكوميين أو عسكريين أو جلب أي عتاد عسكري خاص بهدف زعزعة استقرار البلاد”.
وتابعت في بيانها قائلة “إن أي ادعاء بأن الولايات المتحدة فعلت ذلك أو بصدد فعل ذلك هو كلام خاطئ ولا أساس له ولا يصب في مصلحة السلام في جنوب السودان”.
وأكدت الوزارة إرسال مجموعة صغيرة من العسكريين لحماية السفارة ولتأمين خروج الموظفين غير الأساسيين.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن إرسال 200 جندي بهدف حماية السفارة والمواطنين الأمريكيين في جنوب السودان.
وخاضت القوات الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت اشتباكات مع تلك الموالية لنائبه ريك مشار استمرت لمدة 5 أيام قبل أن يعلن الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار، ودفع الاقتتال الأمم المتحدة وبعض الدول إلى سحب الموظفين غير الأساسيين.

روسيا واثقة من أمنها رغم الاضطرابات في تركيا

موسكو/
أعرب الكرملين عن قلقه من الاضطرابات الأخيرة في تركيا وأرمينيا وكازاخستان، لكنه شدد على أن حدود الدولة الروسية تبقى حصينة.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في تصريح صحفي امس تعليقا على تصعيد الوضع في عدد من دول الجوار، بما في ذلك تركيا وأرمينيا وكازاخستان: “بلا شك تثير مظاهر الاضطراب قرب حدودنا قلقنا، ونحن نضطر لمراقبة الوضع عن كثب وتحليل التطورات. كما أننا نضمن، بلا شك، أمن البلاد، وحماية حدود الدولة على كامل طولها على المستوى اللائق. ونحن نتخذ الإجراءات اللازمة نظرا للمعلومات التي نتلقاها”.
وفي الوقت نفسه، امتنع بيسكوف عن التعليق على احتمال عودة تركيا إلى تطبيق عقوبة الإعدام. وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على سؤال حول احتمال تأثير الأحداث في تركيا التي شهدت ليلة الجمعة على السبت محاولة انقلاب فاشلة، والمواجهات المسلحة في أرمينيا وكازاخستان، على الأمن القومي الروسي.

إيران تبدأ محاكمة المتهمين بالهجوم على سفارة السعودية في طهران

طهران/ وكالات
بدأ القضاء الإيراني، أمس ، محاكمة 21 شخصا من المتهمين باقتحام السفارة السعودية بطهران، في يناير الثاني الماضي.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجئي قد أعلن في وقت سابق أن لائحة اتهام باقتحام السفارة السعودية وجهت لـ 48 شخصا ، مشيرا إلى أنه ألقى القبض على 121 شخصا، بعضهم تم الإفراج عنه بكفالة مالية، وعدد آخر يتم النظر في ملفاتهم في المحكمة الخاصة برجال الدين.
وخرجت تظاهرات في الثاني من يناير الثاني الماضي أمام السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرق طهران، احتجاجا على إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، حيث قام بعض المتظاهرين باقتحام القنصلية السعودية في مدينة مشهد، وجرى إلقاء قنابل حارقة على مقر السفارة السعودية بطهران.
وعلى خلفية هذا الحادث اعتقلت السلطات الإيرانية عددا من المتظاهرين بتهمة الاعتداء على مؤسسات أجنبية. وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحقيق عاجل في الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية مؤكدا أنه ينبغي تقديم الجناة للعدالة.
وقد أعلنت السعودية من جراء ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطالبت آنذاك أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وأدى ذلك إلى توتر العلاقات بين طهران والرياض، وسارت دول عربية أخرى على خطى الرياض وأعلنت كذلك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.