الثورة نت /
ناقش اجتماع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصنعاء اليوم برئاسة نائب الوزير الدكتور عبدالله الشامي، عدد من المواضيع المتعلقة بمستوى إنجاز المصفوفة التنفيذية لقطاع البحث العلمي خلال الفصل الأول والمعوقات والتحديات التي واجهتها والحلول والمعالجات المناسبة .
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل قطاع البحث العلمي بالوزارة الدكتور صادق الشراجي، ومدير عام البحث العلمي بالوزارة الدكتور أنور معزب ومسئولي ومختصي البحث العلمي بالوزارة ومدير مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة الدكتور إبراهيم الكبسي، تقرير انجاز أعمال القطاع للفترة الماضية، وكذا استعراض الخطط والبرامج المزمع تنفيذها خلال الفصل الثاني من العام الجاري 2016م، وفي مقدمتها الربط الشبكي للبحث العلمي والمكتبات الإلكترونية التابعة للجامعات الحكومية والمراكز البحثية .
وتعرف المجتمعون إلى أهمية وأهداف نظام الربط الشبكي للبحث العلمي مع المكتبات اليمنية المزمع تفعيله خلال الفصل الثاني من العام الجاري ونوعية الأبحاث التي تم نشرها، وآلية توظيف مخرجات الأبحاث لخدمة التنمية ، وتوجيه الباحثين نحو الأبحاث التي تخدم المجتمع، وآلية تسهيل عملية الحصول على المعلومات الموحدة للباحثين من مكان ومصدر موحد في البوابة الالكترونية لقطاع البحث العلمي عبر مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة.
وفي الاجتماع استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي مزايا استخدام نظام الربط الشبكي للمكتبات والفوائد المرجوة من تفعيله في نطاق البحث العلمي وانعكاس ذلك على مستقبل الباحثين والتنمية في اليمن .
وأكد الدكتور الشامي أن شبكات المكتبات اليمنية تُعد جزء من أعمال قطاع البحث العلمي وينبغي الاستفادة منها وربطها في شبكة معلومات موحدة لإتاحتها للباحثين والاستفادة منها في تطوير جوانب التنمية في مختلف المجالات .
وقال :” اليوم تم استكمال بناء النظام واستعراض مكوناته والآلية المتخذة لتطبيقه وربطه بالجامعات اليمنية وقد أصبح النظام جاهزاً ويبقي تحديثه وربطه بشبكة الانترنت ” .. منوهاً بجهود قطاع البحث العلمي لإنجاز هذا المشروع والذي سيوفر للباحثين نافذة بحثية موحدة بتصنيف ومحتوى موحد.
من جانبه أشار مدير مركز تقنية المعلومات إلى أن فكرة بناء هذا النظام تكمن في جعل الأبحاث ضمن قاعدة معلومات وبيانات مركزية ثابتة وموحدة لها علاقة مباشرة بالتعليم العالي بحيث تكون الحاوي الرئيسي لهذه الابحاث ومرجعية لجميع الباحثين والدارسين بصورة مستمرة .
سبأ